أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات مجلس ادارة الهيئة السعودية للمهندسين في الدورة الرابعه البارحة، فوز كل من محمد القويحص ب513 صوتا، صالح العمرو 458، ممدوح الحربي 426، سعود الاحمدي 422، وهبة ضياء الدين 420، ابراهيم الحماد 402، عبدالله آل الشيخ، وعبدالرحمن العرفج 364، حمد الشقاوي 349، وأحمد الخويطر 330 صوتا. وقال أمين عام الهيئة السعودية للمهندسين الدكتور إبراهيم بن سعد الجضعي ان الأسماء المعلنة هي القائمة الأولية للنتائج، حيث ستكون هناك فترة طعون على النتائج تستمر لمدة أسبوع، ومن ثم سوف تعلن القائمة النهائية إن شاء الله إلى جانب عدد الأصوات التي حصل عليها كل عضو. وعن الأسباب التي دعت لاستمرار عملية التصويت 12 ساعة، حيث بدأت في تمام الساعة العاشرة صباحا وتوقفت في العاشرة ليلا، واوضح الجضعي أن فترة الاقتراع كانت طويلة لأسباب عدة، منها وجود ارتباطات لدى بعض مهندسي الأعمال أثناء فترات مختلفة من اليوم، حيث قد لا يستطيع البعض منهم الحضور للاقتراع في الفترات الصباحية، وحتى لا يكون هناك ازدحام في الفترة الصباحية، بالإضافة إلى أن هناك من يأتي من مناطق لا يوجد فيها مقر للاقتراع إلى المراكز المخصصة للاقتراع، لذا كانت فترة الاقتراع 12 ساعة ليتمكن جميع الأعضاء الاساسيين من التصويت. وأشار الى أن الساعات الأولى لانتخابات الهيئة السعودية للمهندسين شهدت إقبالا كثيفا من الناخبين، وحظي مقر تنظيم الانتخابات بالرياض وجدة والدمام والجبيل وينبع بالاهتمام الأكبر من المرشحين، مؤكدا أن الإقبال الشديد من المهندسين على الانتخابات يدل على إيجابية المهندسين وتشوقهم لممارسة دورهم المهني والوطني في ظل مجلس هيئة منتخب بالكامل. وأوضح أن عملية التصويت الكترونيا سهلت عملية العد والفرز في مختلف مدن المملكة، مبينا انه لم يكن هناك أية مشاكل أو عوائق واجهت الناخبين أو المرشحين. ومن جهته، وصف الدكتور عبدالرحمن محمد آل ابراهيم محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة انتخابات هيئة المهندسين بالمطلب الحيوي للمهندسين السعوديين. وقال ل«عكاظ» عقب تصويته في المركز الانتخابي بجدة ان الانتخابات تعد اثراء للفكر الهندسي في المملكة في ظل الدور الذي تقوم به هيئة المهندسين السعوديين في التنمية والتطوير. وأضاف أن المنافسة الايجابية بين المهندسين في الانتخابات تهدف الى خدمة الهيئة في نهاية المطاف بما يسهم في دعم العمق الهندسي بالمملكة وتطوير أدائه وكفاءته بما يوازي الامكانات والقدرات التي ننافس بها الدول المتقدمة.