•• عندما لا يجد (الشباب) مكانا لهم.. في الوظيفة العامة.. أو في الشركة.. والمؤسسة.. والمصرف.. •• وكذلك حين لا يجدون لهم سكنا يؤويهم بحجة أنهم (شباب) وغير (متأهلين) .. ولا يمكن القبول بوجودهم بسكن (العوائل).. •• وعندما يجدون أنفسهم مرصودين.. بل وممنوعين من الدخول إلى المراكز التجارية.. والمتنزهات.. وحتى الأماكن العامة أيضا.. •• وعندما لا يكون وجودهم مقبولا في أي مكان يذهبون إليه .. أو يلتمسون فيه الهرب من ضغوط الحياة.. ونفي المجتمع لهم.. وقسوته عليهم.. •• فإلى أين تريدونهم يتجهون؟!. •• هذه (الإشكالية) المعقدة لا يجب تجاهلها.. أو التعامل معها بلا مبالاة وعدم اهتمام.. أخشى ما أخشاه أن نتأخر في احتوائها.. وتوفير الحلول الشاملة لها.. بعيدا عن التجزئة.. أو التمهل والتباطؤ غير المحمود.. •• وإذا أردنا أن نعرف مدى تزايد الشعور بالضيق بين الشباب تجاه معالجة بعض أوضاعهم.. وفي مقدمتها مسألة (العزل) وعدم الاهتمام.. فإن علينا أن نقلب صفحات التويتر.. والفيسبوك.. وأن نتابع مشاهد (اليوتيوب).. ونستخلص منها مدى المرارة التي يعبر عنها الكثيرون منهم.. •• وإذا نحن لم نقرأ ما وراء هذه المعالجات من مرارة.. أو سخرية.. أو ألم وشكوى من المجتمع وكذلك من الأجهزة المعنية وذات العلاقة في الدولة.. فإننا نخطئ بحق شبابنا وشاباتنا.. وقبل ذلك بحق بلدنا.. وبالذات حين لا نعير أهمية خاصة لعامل الوقت. * ضمير مستتر: •• هناك الكثير مما يمكن أن نقدمه لأبنائنا وبناتنا.. وفي مقدمة ذلك هو الحب.. والثقة.. وبث الأمل في نفوسهم.. وليس العكس. [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة