•• قلت أكثر من مرة.. •• إن طلابنا وطالباتنا في الخارج يعانون.. ليس لأن هناك إهمالا تجاه متابعة أوضاعهم.. فقط.. وإنما لأن القذف بهم إلى دنيا الغربة دون إعداد كافٍ يعتبر «مهلكة».. •• ويزداد هذا الشعور بالقلق عليهم نتيجة يفاعة سن أكثرهم.. وضعف خبرته بالحياة.. وندرة احتكاكه بالمجتمعات الخارجية.. وقبل هذا وذاك.. نتيجة نمط التربية التي تعود عليها أكثر أبنائنا وبناتنا.. وهو نمط يتراوح بين (التدليل) و(الإهمال) وبين (العنف) الذي يحول بعضهم إلى أناس عدوانيين رغما عنهم.. •• فإذا أضيف إلى ذلك حالة (الارتجاج) التي يعيشها بعضهم نتيجة صدمتهم الحضارية من تلك المجتمعات أو غرقهم في وضع هو أقرب إلى الانبهار منه إلى الإعجاب إلى درجة الوقوع في حالة عدم توازن.. وإن كان ذلك محدودا ولله الحمد.. •• فأنا لست مع الذين (يهولون) الأمور ويطالبون بإيقاف الابتعاث.. ويصورون أبناءنا وكأنهم غرقى في الرذيلة.. وأن الكثيرين منهم قد يتحولون إلى نزلاء سجون.. رغم صغر أعمارهم .. لكنني مع الحد من ابتعاث من تصغر أعمارهم عن العشرين.. لأن الإنسان في هذه السن عرضة لكل الأخطار.. شريطة أن نجد بدائل أخرى لهم.. أو أن نبتعثهم إلى دول دون أخرى.. المهم هو أن يجد هؤلاء جميعا الاهتمام والمتابعة والعون لحل مشاكلهم أولا بأول. *** ضمير مستتر: •• مستقبلك بيدك.. فأنت تستطيع أن تصنعه أو تفرط فيه وتلوثه. [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة