وصفت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس، الخطاب الذي ألقاه الرئيس السوري بشار الاسد أمس الأول بأنه مستهجن، وقالت كلينتون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس وزراء ووزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني «بدلا من الإقرار بمسؤوليته، فإن ما سمعناه من الرئيس الأسد، هو خطاب مستهجن يشير بأصابع الاتهام إلى مؤامرة كبيرة يضم إليها الآن المعارضة والمجموعة الدولية ووسائل الإعلام الدولية والجامعة العربية». وأضافت كلينتون إن ما سمعناه من الرئيس الأسد في خطابه الذي ينطوي على سوء نية بشكل مفزع لم يكن سوى انتحال أعذار وإلقاء اللوم على دول أجنبية ومؤامرات. وشددت على أن بعثة المراقبين التابعة للجامعة العربية في سورية لا يمكن أن تستمر إلى أجل غير مسمى.