انتقدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون أمس الخطاب الذي القاه الرئيس السوري بشار الاسد الثلاثاء ووصفته بانه "مستهجن"، بعد ان قال ان بلاده "ضحية مؤامرة خارجية". وقالت هيلاري خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس وزراء وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم "بدلا من الاقرار بمسؤوليته، فان ما سمعناه من الرئيس الاسد، هو خطاب مستهجن يشير بأصابع الاتهام الى مؤامرة كبيرة يضم اليها الآن المعارضة والمجموعة الدولية ووسائل الاعلام الدولية والجامعة العربية". من جانب آخر، قالت الوزيرة الاميركية ان تصريحات مسؤولين في حركة "طالبان" ومسؤولين افغان تؤكد ان مشروع فتح مكتب سياسي لحركة طالبان في قطر يحظى ببعض التأييد لكنها اشارت الى انه "لم يتقرر" شيء حتى الان.. واضافت هيلاري في نفس المؤتمر الصحافي مع الشيخ حمد بن جاسم ان "تصريحات ايجابية" للرئيس الافغاني حميد كرزاي وحركة طالبان تؤكد وجود "دعم" من أجل "فتح مكتب سياسي لطالبان في قطر".. وقالت "لا نزال على مستوى المراحل التمهيدية لنعرف ما اذا كان ذلك سيتكلل بالنجاح". واعلنت حركة "طالبان" عن "استعدادها" الاسبوع الماضي لفتح مكتب سياسي خارج افغانستان لاجراء مفاوضات سلام، وهو ما اعتبر خطوة تاريخية هي الاولى من جانبهم في هذا الاتجاه بعد حرب مستمرة منذ عشر سنوات مع الحكومة في كابول وحلفائها في حلف شمال الاطلسي بقيادة الولاياتالمتحدة.