بحث نائب الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني في واشنطن الوضع في سورية. وقالت الرئاسة الاميركية في بيان إن الاجتماع بين بايدن والشيخ حمد حضره أيضًا مستشار الرئيس باراك أوباما لشؤون الأمن القومي توم دونيلون، مشيرة إلى أن البحث تناول أيضًا الملف الإيراني والتوترات التي تصاعدت حدتها مؤخرًا بين طهرانوواشنطن. وأضاف البيان أن بايدن والشيخ حمد "نددا خصوصاً بأعمال العنف التي يرتكبها نظام الأسد في سورية وشددا على أهمية تقرير بعثة المراقبين العرب المرتقب في 19 كانون الثاني/يناير". وكان الرئيس الأسد اتهم الثلاثاء دولاً أجنبية بما وصفه "التآمر" على سورية، وهو ما ردت عليه وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الأربعاء واصفة اياه بالخطاب المستهجن. وقالت خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الشيخ حمد إنه "بدلا من الإقرار بمسؤوليته، فان ما سمعناه من الرئيس الأسد، هو خطاب مستهجن يشير بأصابع الاتهام إلى مؤامرة كبيرة يضم إليها الآن المعارضة والمجموعة الدولية ووسائل الاعلام الدولية والجامعة العربية".