واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس رحلة الصعود، مسجلا قمة جديدة عند مستوى 6497 نقطة، متذبذبا في منطقة بلغ قوامها 31 نقطة كمقارنة بين أعلى واقل نقطة خلال الجلسة. واتسم أداء السوق بالتذبذب السريع بين الصعود والهبوط كمضاربة متوقعة لأسباب تتعلق بالإغلاق الأسبوعي والتحسب لدى المساهمين لصدور أخبار سلبية خلال الإجازة الاسبوعية، وكذلك محاولة الصناديق البنكية والمحافظ الكبيرة تحقيق مكاسب بهدف تقديمها لعملائها عند التقييم الأسبوعي لها . على صعيد التعاملات اليومية، افتتحت السوق جلستها على ارتفاع، وفي الجزء الثاني منها شهدت تذبذبا متسارعا أثر نوعا ما على تحرك اسعار الشركات على المدى اليومي، لتتجه السيولة نحو أسهم المضاربة، ومازالت السوق تفتقر إلى القائد الفعلي وهذا ايجابي على المدى القصير ، حيث يأتيه الدعم من القطاعات. أغلق المؤشر على ارتفاع بمقدار 10 نقاط ، أو ما يعادل 0.15 في المائة، ليقف عند خط 6486 نقطة ، وجاء الاغلاق في المنطقة الايجابية بسيولة 6.3 مليار ريال، وكمية اسهم متداولة قاربت 3.6 مليون، توزعت على أكثر من 149 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 71 شركة وتراجعت أسعار أسهم 59 شركة .