قال ضابط كبير في هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي: «إن تقديرات الجيش تشير إلى أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد سيسقط خلال العام الحالي، وأن الجيش يتخوف من احتمال نقل الكمية الكبيرة من السلاح الكيماوي السوري إلى حزب الله». ونقلت صحيفة «هآرتس» أمس عن الضابط الإسرائيلي قوله: «إن (حدثا كبيرا) سيقع في سوريا خلال العام 2012م، وأن المؤشرات بشأن حالات الفرار من الجيش السوري التي تتزايد تقود إلى الاستنتاج بأن النظام السوري سيسقط هذا العام». وتابع الضابط الإسرائيلي، «فإن بين الفارين من الجيش السوري ضباط برتبة رائد فما فوق، وأن بينهم ضباط برتبة عقيد أيضا». وأضاف، أن الجيش الإسرائيلي يلاحظ حدوث ارتفاع في عدد عناصر الجهاز العالمي في سوريا والذين يستغلون حالة (فقدان السيطرة). وقال: «إن التخوف الأساسي لدى الجيش الإسرائيلي الآن هو مصير السلاح الكيماوي السوري، ويقلقنا إلى أين سيذهب، هل سيذهب إلى أيدي المعارضة أم إلى حزب الله أو إلى مكان آخر»، لكنه أردف، أنه في تقديرنا أن الاحتمال الأكبر هو أن نظام الأسد سيحتفظ بكميات الأسلحة (الكيماوية)، حتى سقوطه أو أنه سينقل إلى أيدي حزب الله.