أجرى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس عدة محاولات بهدف العودة وبقوة داخل المسار الصاعد، إلا أنه كان يجد صعوبة في الصعود، بسبب عدم ثبات سهم سابك، ويمكن اختصار منهجية السوق خلال الفترة الحالية، في تذبذب سهم سابك بين سعر 95 إلى 98 ريالا، وتثبيت أسعار أسهم الشركات القيادية، وفتح المجال أمام بقية أسهم الشركات للتحرك بكل سهم على حسب كمية أسهم الشركة، فكلما كانت قليلة تشهد تحركا أكثر، وأسهم الشركات التي تملك محفزات ومنها الأرباح المتوقع تحقيقها خلال الربع الرابع للشركات، فلذلك نجد السوق تجدد الأسهم الأكثر ارتفاعا بشكل يومي، يتم استغلالها من قبل المضاربين لتغيير المراكز الاستثمارية مع كل عملية صعود أو هبوط على المستوى اليومي. من الناحية الفنية، أمضت السوق فترة تتأرجح في منطقة ضيقة بين خطي 6426 نقطة كقمة، وخط دعم 6370 نقطة، على المدى البعيد إيجابيا، بشرط أن يتم تخطي هذه المنطقة في الأيام المقبلة، بحجم سيولة لا تقل عن 5.3 مليار ريال تتغلب فيها السيولة الاستثمارية على المضاربة وكمية الأسهم المنفذة في الجلسة الواحدة تتجاوز 300 مليون، وأن تكون العمليات تشير إلى شراء وبيع حقيقي وليس تدويرا، كما يعتبر أي تراجع للسوق في الفترة المقبلة بدون تحقيق هذه المتطلبات إيجابيا للمضاربين، أكثر من المستثمرين، فالسوق مازالت تخشى من الصعود المفاجئ والهبوط القاسي، ويمكن قياس السوق من خلال تحرك سهم سابك. ومن المنتظر أن تغلق السوق اليوم أول إغلاق أسبوعي لها، في عام 2012م، ويعتبر أي إغلاق تحت سقف 6400 نقطة احتمالا أن تتخذ السوق مسارا هابطا، يتم تحديده عن طريق سهم سابك. ومن المتوقع أن تشهد السوق اليوم مزيدا من التذبذب السريع في منطقة ضيقة، وقد أغلق المؤشر العام جلسته اليومية على ارتفاع وبمقدار 15 نقطة أو ما يعادل 0.24 في المائة، بحجم سيولة بلغت نحو 6.4 مليار ريال، وكمية أسهم تجاوزت 258 مليونا، ارتفعت أسعار أسهم 55 شركة، وتراجعت أسعار أسهم 65 شركة. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 269 مسافة ثم الرسالة