دعت وزارة التربية التعليم جميع إداراتها على ضرورة تحقيق مبدأ السلامة المدرسية وسرعة معالجة العيوب في مباني المدارس ومحاسبة المقصرين. وكانت وزارة التربية والتعليم ردت على كل الأطروحات التي تنتقد انتفاء واقع الأمن والسلامة المدرسية وتعثر تنفيذ أعمال الصيانة والترميمات التي تطال معظم مدارس التعليم العام وعدم جاهزية تلك المدارس للعملية التعليمية برسم سياستها في التعامل مع واقع الحفاظ على أمن وسلامة طالبات وطلاب التعليم وتهيئة الأجواء التربوية المناسبة للتعليم. واعتبرت الوزارة أن قضايا الأمن والسلامة لأرواح الطالبات والطلاب لها أولوية قصوى تسعى الوزارة جاهدة لتحقيقها مع إلزامية وتوفير أدواتها وتنفيذ أعمال صيانة وترميم وتأهيل لازمة لتأمينها بحيث تكون لدى تلك المدارس الجاهزية الكاملة والاستعداد لمواجهة الطوارئ ودرء أي مكروه عن فلذات الأكباد. وأكدت أن السلامة المدرسية يجب أن تبدأ من داخل المدرسة لأنها الجهة التي تتعايش بصورة فورية مع الحدث ومع المتطلبات التي يحتاجها المبنى في حينه من أعمال لازمة لتأمين سلامة شاغليه. وعليه فقد بعثت الوزارة لإدارات التعليم عناصر البنود والعيوب التي تمثل خطورة على سلامة الطلاب والطالبات لتقوم برصدها وإبلاغ الوزارة سريعا بوجودها وتلافيها بشكل عاجل لا يقبل التأخير ولو للحظة واحدة ومن هذه العناصر التي تمثل هاجسا يعصف بواقع السلامة مواقع المدارس في مجاري السيول أو يوجد بها تسربات للغاز بمعاملها ومختبراتها وترشيحات للمياه بأسقف إحدى دورات المياه وسقف الدور الأخير وعدم وجود أغطية غرف التفتيش ووسائل إنذار عن الحريق بالمعامل والمختبرات ومضخات الحريق وطفايات غير مهيئة وبوابات للطوارئ غير كافية وموقعها غير مناسب وضيقة. ومن صور العيوب الخطرة لياسة الأسقف ببعض الأماكن الموشكة على السقوط، الشروخ في المباني والخرسانات والأعمدة والكمرات والأسقف، سقوط الغطاء الخرساني، صدأ الحديد المسلح، اتساع فواصل التمدد، هبوط الأرصفة الداخلية وأرضيات الموقع العام للمدرسة وأرضيات الدور الأول ولحام مفصلات البوابة الخارجية وضعفها، انفصال حقل البوابة الخارجية عن خرسانة أعمدة السور وضعف تثبيت البوابة الخارجية. وتابعت الوزارة أن من العيوب في مباني المدارس المراوح غير المثبتة جيدا في الأسقف وكشافات الإنارة غير المثبتة جيدا في الأسقف، وجود أسلاك كهربائية مكشوفة والتماسات كهربائية في علب التوزيع ولوحاتها الرئيسية والفرعية.