قالت وكالة رويترز للأنباء أن الصفقة التي أبرمتها المملكة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية تعد من أهم صفقات السلاح الامريكية مع دولة اجنبية وتتراجع الى جوارها صفقات سلاح سابقة بمليارات الدولارات. . وأضافت وكالة الأنباء العالمية أن شركة بي. ايه. أي. سيستمز ستكون المورد الرئيس للمقاتلات ومعدات رادار فائقة من صنع رايثون ونظم حرب الكترونية رقمية. وتنطوي الصفقة أيضا على تطوير 70 مقاتلة طراز اف-15 لتصل إلى المعايير الجديدة بالإضافة إلى صواريخ هارم ايه.جي.ام-88 المضادة للاشعاع وذخائر وقطع الغيار والتدريب والصيانة والخدمات اللوجستية. وقال مسؤولو الادارة الأمريكية ان طائرات اف-15 المتطورة ستعزز دفاعات السعودية في منطقة غير مستقرة. وقال اندرو شابيرو مساعد وزيرة الخارجية الامريكية للشؤون السياسية والعسكرية الهدف من الصفقة الوفاء بالاحتياجات الدفاعية لشريكتنا السعودية. وقال مسؤولون امريكيون ان عملية تطوير مقاتلات اف-15 التي لدى السعودية ستبدأ في 2014 وان المملكة ستتسلم اولى المقاتلات الجديدة في 2015 ووفقا لتقرير للكونجرس صدر في 15 ديسمبر كانون الاول فان السعودية كانت أكبر مشتر للاسلحة الامريكية في الفترة من اول يناير كانون الثاني 2007 حتى نهاية 2010 باتفاقات موقعة بلغت قيمتها الاجمالية 8ر13 مليار دولار تلتها دولة الامارات العربية المتحدة بعقود بقيمة 4ر10 مليار دولار. وقال متحدث باسم البيت الابيض ان صفقة الاسلحة للسعودية ستعطي الاقتصاد الامريكي دفعة سنوية قدرها 5ر3 مليار دولار وستساعد في تعزيز الصادرات والوظائف. وقال جوش ارنست نائب السكرتير الصحفي للبيت الابيض ان المملكة لها دور مهم تلعبه في الحفاظ على استقرار المنطقة التي شهدت ايضا احتجاجات واضطرابات سياسية في اليمن. واضاف قائلا «هذا الاتفاق يعزز العلاقة القوية والمستمرة بين الولاياتالمتحدة و المملكة العربية السعودية ويبين التزام الولاياتالمتحدة بدعم قدرات دفاعية قوية للسعودية كعنصر اساسي للامن الاقليمي».