ذكرت مصادر في البيت الأبيض اليوم الخميس أنه من المتوقع أن تعلن الحكومة الأمريكية فى وقت لاحق من هذا اليوم عن صفقة بقيمة 29.4 مليار دولار لبيع مقاتلات جديدة من نوع إف-15 ومعدات مرتبطة بها إلى السعودية، مضيفا أن الصفقة تشمل 84 مقاتلة جديدة وتطوير 70 مقاتلة أخرى. وقال جوش ارنست مساعد المتحدث باسم الرئيس باراك اوباما من هايتي (المحيط الهادىء) حيث يمضي اوباما اعياد نهاية العام، ان "الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية وقعتا عقدا لتزويد سلاح الجو الملكي السعودي مقاتلات متطورة من طراز اف 15 اس ايه". وكانت هذه الصفقة احيلت على الكونغرس الاميركي في نهاية 2010 فلم يبد اعتراضها عليها. واضاف مساعد المتحدث في بيان ان "قيمة هذا العقد 29,4 مليار دولار وهو يلحظ انتاج 84 مقاتلة جديدة وتحديث سبعين مقاتلة" من طراز اف 15 تستخدمها الرياض، مشيدا بالنتائج "الايجابية" لهذا الاتفاق على الاقتصاد الاميركي وخصوصا لجهة "تامين خمسين الف فرصة عمل". وتابع المصدر نفسه ان "هذا الاتفاق يعزز العلاقات المتينة والقديمة بين الولاياتالمتحدة والسعودية ويظهر التزام الولاياتالمتحدة (بضمان) قدرات دفاعية سعودية قوية"، معتبرا انها "عنصر مهم في الامن الاقليمي". ومن شأن هذه الصقفة أن تعطي التفوق الجوي للمملكة في المنطقة. وقال اندرو شابيرو مساعد وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون السياسية العسكرية ان هذه الصفقة "ستحسن قدرات الردع والدفاع لدى السعودية ضد اخطار خارجية تهدد سيادتها". والعقد الذي اعلن عنه رسميا الخميس في هاواي حيث يمضي الرئيس الاميركي باراك اوباما عطلة نهاية العام، كشف اولا في تشرين الاول/اكتوبر 2010 في اطار صفقة لبيع السعودية اسلحة بقيمة ستين مليار دولار. وفي هونولولو، قال جوش ارنست مساعد المتحدث باسم اوباما ان "هذا الاتفاق يعزز العلاقات المتينة والقديمة بين الولاياتالمتحدة والسعودية ويظهر التزام الولاياتالمتحدة (بتأمين) قدرات دفاعية سعودية قوية"، معتبرا انها "عنصر مهم في الامن الاقليمي". واضاف ان العقد سيساهم في احداث اكثر من خمسين الف وظيفة اميركية بينما تشهد الولاياتالمتحدة ارتفاعا كبيرا في معدل البطالة، وسيؤمن 3,5 مليارات دولار من العائدات السنوية للاقتصاد الاميركي.