إن الطريق القديم الذي يربط بين مدينتين صناعيتين كبيرتين (ينبع الصناعية رابغ) الذي يمر ببلدة كبيرة ونامية (مستورة) أصبح يمثل خطرا محدقا بسالكيه من مسافرين وساكني البلدة وذلك من حيث: اختفاء اللوحات الإرشادية أو الضوئية أو المطبات التنبيهية في طريق فيه أكثر من عشرة تقاطعات خطيرة. إحدى شركات الصيانة التابعة لوزارة النقل أزالت قبل عدة سنوات السياج الحديدي الذي ينبه ويمنع السيارات من السقوط في (عبارات) مجاري السيول، بهدف سفلتة أكتاف الطريق، فتمت السفلتة لكن السياج لم يرجع إلى اليوم. ومع كل هذه المعاناة، لم نعد ندرك من المسؤول أهي وزارة النقل التي ألقت السياج الحديدي واللوحات التحذيرية أم المرور الذي لم يكلف نفسه أن يضع لافتات أو إشارات ضوئية تبين للمسافر أنه يمر ببلدة مأهولة بالسكان وتبين له أيضا أنه يمر بعدة تقاطعات خطيرة، أم هي البلدية التي بذلت الجهد في إنشاء شبكة من الشوارع المتصلة بالطريق ونسيت أن تضع مطبات صناعية ولوحات إرشادية عند هذه التقاطعات تنبه وتحذر من الاقتراب من طريق رئيسي يعبره آلاف المسافرين. ولكن الذي ندركه أن أرواح الناس من مسافرين ومن مقيمين بالبلدة في ذمة من يعنيه هذا الأمر وتهاون فيه. عبدالله حامد الولدي مستورة