وافق مجلس الشورى أمس على رفع الحد الأدنى لرواتب المتقاعدين إلى 4 آلاف ريال، إذ أيد القرار 105 أعضاء مقابل رفض 16 عضوا. وتأتي الموافقة على القرار المقدم من عضو المجلس الدكتور علي الدهيمان بعد 24 ساعة من رفض مجلس الشورى أمس الأول، توصية لجنة الإدارة والموارد البشرية التي كانت تنص على إمكانية دراسة رفع الحد الأدنى لمعاشات التقاعد ل 3 آلاف ريال والتي تبنتها اللجنة. من جهة أخرى، يستضيف مجلس الشورى الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم لحضور جلسة المجلس ال 79 في 22 صفر الجاري. وأوضح الأمين العام لمجلس الشورى الدكتور محمد بن عبدالله الغامدي أن المجلس استكمل في مستهل جلسته مناقشة التوصيات الإضافية على تقرير لجنة الإدارة والموارد البشرية بشأن التقرير السنوي للمؤسسة العامة للتقاعد للعام المالي 1430/1431ه، التي سبق له الشروع في مناقشتها خلال جلسة الأمس. وقال الدكتور محمد الغامدي إن المجلس ناقش التوصية الإضافية المقدمة من أحد الأعضاء بشأن رفع الحد الأدنى لمعاشات المتقاعدين واستمع إلى عرض من مقدم التوصية، حيث تم طرحها للمناقشة والاستماع إلى مختلف وجهات النظر بشأنها، ثم طرح نائب رئيس المجلس التوصية للتصويت ووافق المجلس بالأغلبية على رفع الحد الأدنى لمعاشات المتقاعدين ليصل إلى أربعة آلاف ريال. كما وافق المجلس في توصية إضافية أخرى على أن توضح المؤسسة العامة للتقاعد في تقاريرها القادمة كيفية توزيع استثماراتها من الأسهم والسندات في الداخل والخارج وإجمالي استثماراتها في الداخل والخارج وعوائد كل نوع من أنواع الاستثمارات مما يمكن من التحليل المالي لأداء المؤسسة. وأكد أمين عام مجلس الشورى حرص المجلس على معالجة جميع ما يهم شريحة المتقاعدين، ومساعدة هذه الفئة التي خدمت الوطن على تحمل تبعات المعيشة، وتوفير الحياة الكريمة لهم ولأسرهم. من جهة ثانية، طالب أعضاء مجلس الشورى أن يتم منحهم وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى لمن يعين عضوا بمجلس الشورى حيث وافق 82 عضوا على هذه التوصية والمقدمة من عضو المجلس حاتم المرزوقي حيث ستضاف التوصية إلى مقترح تحديث نظام الأوسمة. جاء ذلك خلال استكمال المجلس أمس، مناقشة التوصيات الإضافية على تقرير لجنة الإدارة والموارد البشرية بشأن التقرير السنوي للمؤسسة العامة للتقاعد للعام المالي 1430/1431ه والتي سبق له الشروع في مناقشتها خلال جلسة أمس الأول. ووافق المجلس على اقتراح تحديث هذا النظام والذي يمنح بموجبه الأوسمة السعودية بأوامر ملكية لملوك ورؤساء الدول والشخصيات المدنية والعسكرية الوطنية والأجنبية تكريما لهم، أو تقديرا لما قاموا به من أعمال، أو تخليدا لوقائع مهمة، أو تسجيلا لمناسبات ذات قيمة وطنية.