عقد قادة الفصائل الفلسطينية في القاهرة أمس، اجتماعا غير مسبوق للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير في خطوة أولى نحو ضم حركتي حماس والجهاد الإسلامي إليها بعد عقود من هيمنة لحركة فتح على مؤسساتها. وعقد الاجتماع في إطار بحث آليات تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي وقع في شهر مايو (آيار) الماضي، بحضور الرئيس محمود عباس، زعيم حركة فتح، ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبدالله شلح إلى جانب قادة الفصائل الأخرى.وقال مشعل عقب اللقاء إن «اجتماع القيادة المؤقتة لمنظمة التحرير يشكل بداية ممتاز وفاتحة خير على طريق تفعيل المنظمة ودخول جميع الفصائل إليها». وأضاف «أجواء الاجتماع ممتازة وكانت الإرادة متوفرة لدى الجميع واعتبره خطوة كبيرة على صعيد المصالحة الوطنية الفلسطينية». ويعد اجتماع (الاطار القيادي الموحد) للمنظمة الأول من نوعه منذ أن تم الاتفاق على إنشائه في عام 2005 ضمن الجهود الرامية إلى إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية لضم أبرز الحركات الإسلامية الفلسطينية وهي حماس والجهاد الإسلامي إليها.