قالت مجلة أربيان بيزنس، إن رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال استطاع أن يحافظ على تصدره لقائمة أغنى أغنياء العرب فى عام 2011 بثروة تصل إلى نحو 21,3 مليار دولار. إلى ذلك استقبل الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة أمس الأول في مكتبه في الرياض سفير إسبانيا لدى المملكة بابلو برافو، الذي نقل له تحيات الملك خوان كارلوس ملك إسبانيا، وقدم له رسالة منه . وسيطرت المملكة على الأسماء الخمسة الأوائل فى قائمة أغنى أغنياء العرب، حيث جاء الأمير وليد بن طلال فى المركز الأول بثروة تقدر بنحو21,3 مليار دولار، يليه رجل الأعمال محمد بن عيسي الجابر بثروة تقدر 12,75 مليار دولار، وفى المرتبة الثالثة جاءت عائلة العليان بثروة 12,4 مليار دولار، ورابعا رجل الأعمال عصام الزاهد بثروة 10,7 مليار دولار أمريكي، فيما حل خامسا رجل الأعمال السعودي محمد حسين العمودي بثروة قدرت بنحو 10,4 مليار دولار . فيما جاءت عائلة ساويرس فى المرتبة الثالثة والعشرين عربيا، والأولى مصريا بثروة قدرت بنحو 4,2 مليار دولار. وقالت المجلة فى تقريرها السنوي عن أغنى 50 شخصية عربية، أن مجموع ثروات المنضمين للقائمة بلغ 256,67 مليار دولار أمريكي بنهاية عام 2011، بارتفاع بلغت نسبته 4,76 في المائة، مقارنة بالعام السابق. ورغم الارتفاع إلا أنه كان أقل من مثيله فى العام الماضي، حيث بلغت نسبة الزيادة فى ثروات متصدري القائمة نحو 18,3في المائة.