استحوذ الأثرياء السعوديون على نصيب الأسد بين أغنى أغنياء العرب في قائمة \"فوربس\" لعام 2009 ، ورغم الأزمة المالية العالمية التي أثرت على مراكزهم المالية ، فقد بلغت ثروة السعوديين الأكثر ثراء وفق القائمة ما قيمته 52.2 مليار دولار. وتصدر الأمير الوليد بن طلال رئيس شركة المملكة القابضة القائمة عربيا، وجاء في المرتبة ال22 عالميا بثروةٍ بلغت 13.3 مليار دولار، بعد أن كان في المرتبة ال19 العام الماضي بثروة بلغت 21 مليار دولار. تلاه الملياردير السعودي محمد العمودي صاحب شركة سفينسكا بتروليم في المرتبة ال43 بثروة بلغت 9 مليارات دولار. وجاء رجل الأعمال ناصر الخرافي في المركز الثالث عربيا والمرتبة 54 عالميا. وتنافس كلٌّ من السعوديين محمد بن عيسى الجابر ومعن الصانع مع إدوارد جونسون من أمريكا وأناندا كريشتان وروبرت كوك من ماليزيا، على الترتيب ال62 عالميا بثروةٍ تقدر ب7 مليارات دولار لكل منهم. وعالميا أطاحت الأزمة المالية العالمية ب332 مليارديرا حيث اختفت أسماؤهم من قائمة مجلة فوربس الأمريكية لعام 2009 ولم يبق في العالم إلا 793 مليارديرا مقابل 1125 مليارديرا في مارس 2008 ، كما التهمت الأزمة المالية تريليوني دولار من ثروات مليارديرات العالم التي تبخر منها تريليونا دولار لتهوي قيمتها إلى 2.4 تريليون دولار مقابل 4.4 تريليونات دولار خلال الفترة نفسها.