طالبت المطوفات في مؤسسات أرباب الطوائف وزير الحج الدكتور بندر الحجار، بعدد من الملفات التي يأملن إيجاد الحلول لها، ومن أبرزها تمكين المطوفة من عضوية مجالس إدارات المؤسسات وإيجاد وظائف قيادية في الوزارة أو الهيئة التنسيقية ومراجعة ملفات أرباح المساهمين في المؤسسات لتحقيق التناسب، وأن تخرج اللجان النسائية في المؤسسات من الصفة التطوعية إلى الطابع الرسمي. من جهتها، طالبت المشرفة العامة على انتخابات وزارة الحج للدورة الثالثة لمؤسسات أرباب الطوائف والزمازمة والوكلاء والأدلاء الدكتورة سميرة عبدالله بناني، بعدد من المقترحات، خاصة في ظل النقلة النوعية التي شهدتها المطوفات والسماح بمشاركتهن في الانتخابات من أبرزها زيادة حجم مشاركة المرأة المطوفة في خدمة ضيوف الرحمن وفق الضوابط، سواء في الوزارة أو الهيئة التنسيقية لأرباب الطوائف أو المؤسسات وإقرار مشاركتها في عضوية مجالس الإدارات، سواء في الوزارة أو الهيئة التنسيقية أو المؤسسات، مع أهمية توحيد الأنظمة التي تخص المطوفة ووكيلها الرسمي في كافة المؤسسات، إضافة إلى مراجعة ملفات أرباح المساهمين في المؤسسات بما يحقق مبدأ التناسب في الأرباح؛ لأن هناك أرباحا تقدر بمئات الآلاف وأخرى أقل من 100 ريال، مشيرة لأهمية مشاركة المطوفة في وضع الخطط في الوزارة والمؤسسات بما يقدم المطوفة بصورة لائقة مع مشاركتها في لجان المراقبة في الخدمات المقدمة من المكاتب الميدانية. ولفتت إلى ضرورة تدريب الكوادر البشرية التي تعمل في خدمة ضيفات الرحمن بما يتناسب مع حاجة العمل مع تمكين القائمين على المؤسسات من تقديم الخدمات التوعوية من أصحاب التخصصات الشرعية بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية. فيما طرحت المطوفة في مؤسسة جنوب شرق آسيا الدكتورة جميلة السقا، عدة مطالب على طاولة وزير الحج تتمثل في مساهمة المرأة في وظائف قيادية في الوزارة ومؤسسات الطوافة وإيجاد مكاتب خدمات نسائية لتقديم خدمات مميزة لضيفات الرحمن، مضيفة أن هناك أهمية لأخد اللجان النسائية التطوعية في المؤسسات الطابع الرسمي وتمكينها من عضوية مجالس إدارات المؤسسات. وبدورها تطالب رئيسة اللجنة النسائية التطوعية في مؤسسة جنوب آسيا فاتن إبراهيم حسين، بدراسة وضع المطوفة وحقوقها في العمل وممارسة المهنة فعليا، مؤكدة على ضرورة تحديد عوائد مادية تتناسب مع حجم العمل المناط بالمطوفة، إلى جانب إيجاد دور فاعل في مكاتب الخدمة الميدانية. من جهة أخرى، تقترح المطوفة في مؤسسة دول جنوب آسيا المطوفة صباح ملا، أن تتاح الفرصة من قبل الوزير للاجتماع بالمطوفات وسماع مرئياتهن وهمومهن، وأن يتم تقدير المطوفات من خلال التكريم الوزاري الذي يقتصر على المطوفين وأبنائهم. فيما ترى المطوفة فاطمة ملا أن يكون التكريم بناء على ترشيح اللجنة المراقبة للعمل الميداني، مضيفة: لابد من تمكين المطوفة من حضور الاجتماع في الوزارة نهاية كل موسم لسماع مرئياتها والمشكلات التي تعترضها. فيما تأمل المطوفة فوزية ملا إيجاد صندوق تمويلي للمشاريع التي تخدم أبناء وبنات المطوفين مع إتاحة الفرصة لإيجاد صندوق تعاوني في كل مؤسسة، واستقطاع ريال واحد من المساهمين من أجل مساعدة أبناء وبنات المطوفين ممن هم في حاجة اجتماعية ماسة. وتذهب المطوفة في مؤسسة الدول العربية ابتسام المطوف لأهمية تمكين المطوفة التي ليس لديها أبناء من عمل توكيل لأحد أبناء الأقارب للعمل بالنيابة؛ لأن في مثل هذه الحالات يتم رفض التوكيل. من جانبها، ترى المطوفة عهود ساعاتي أهمية تطوير مهارات المطوفات من خلال الدورات التدريبية على اللغات المتعددة لضيفات الرحمن، وأن يتم توجيه المستشفيات من تدليل العراقيل عند القيام بزيارة ضيفات الرحمن المنومات بالمستشفيات؛ لأن هذا من صميم عملنا وواجبنا التطوعي تجاه ضيفات الرحمن.