أعربت عدد من المطوفات بمؤسسات أرباب الطوائف عن سعادتهن بتعيين الدكتور بندر بن محمد الحجار وزيراً للحج وقلن في أحاديث ل"الرياض" إن الثقة الملكية الغالية سوف تكون خير حافز للوزير الجديد من اجل تطوير الأداء في مؤسسات الطوافة وغيرها من مؤسسات ارباب الطوائف من اجل الارتقاء بالخدمات المقدمة من اجل راحة ضيوف الرحمن. شادية جنبي: يجب الاهتمام بالمساهمين والمساهمات في مؤسسات الطوافة والحفاظ على مكتسباتهم حيث تحدثت في البداية المطوفة فاتن محمد حسين رئيسة اللجنة التطوعية بمؤسسة حجاج جنوب آسيا فقالت: إن اختيار الدكتور الحجار يعطي دلالة على ان مهنة الطوافة مهنة عريقة تلقى الاهتمام من ولاة الامر في هذه البلاد الطاهرة ونسأل الله العلي القدير ان يوفق وزير الحج الجديد لما فيه خير ومصلحة المطوفين ورفع مستوى خدمة ضيوف الرحمن ونحن لنا كبير الأمل والعديد من الملاحظات التي نتمنى أن تؤخذ في الحسبان منها بإن المطوفة في نظام المؤسسات لايوجد لها خطة عمل واضحة يمكن أن تسير عليها. وتساءلت المطوفة فاتن.. لماذا لايتم تنظيم عمل للمطوفات ميدانياً في مكاتب الخدمة الميدانية وفقاً لمبادئ شريعتنا السمحاء وبما يتفق مع عادات المجتمع السعودي وتقاليده وتكون المطوفة عضواً فاعلاً في مكاتب الخدمة الميدانية تقدم خدماتها لضيفات الرحمن من النساء. وأضافت حسين: حتى الوكيل الذي يعمل بدلاً عن المطوفة يتقاضى أكثر مما تتقاضى المطوفة على الرغم من أنه وكيل وهي الأساس وصاحبة الشأن وفي هذا غبن للمطوفات ولنا كبير الأمل في تحسين أوضاع المطوفات على يد وزير الحج الجديد. فيما قالت المطوفة شادية جنبي نحلم بالعمل على إتقان خدمة ضيوف الرحمن بالدرجة الأولى والاهتمام بحاجات وتطلعات المساهمين والمساهمات بمؤسسات الطوافة والمحافظة على مكتسباتها وأصولها وأنظمتها وكوادرها البشرية والعمل بروح الفريق الواحد بين مجالس الإدارة والمساهمين والمساهمات والجهات ذات العلاقة والتعاون معها والعمل المستمر على تفعيل وتطوير خدمات المؤسسات لضيوف الرحمن والمساهمين والمساهمات والتعامل بصورة فعالة مع البيئة المحيطة والمستجدات من الأنظمة والقوانين والعمل على إنشاء مشاريع هدفها زيادة استثمارات المؤسسات بالطرق النظامية ورفع دخل المساهم والمساهمة وتوفير برامج تساهم على مساعدة صغار المساهمين لزيادة دخلهم سنوياً والعمل على رفع سقف أعداد حجاج مجموعات الخدمة بما يتفق مع الأنظمة واللوائح والتعليمات وتكوين مجالس استشارية دائمه من المساهمين ذوي الخبرة لتطوير ودعم خطط المؤسسات الإستراتيجية وإيجاد حلول مستمرة لتحسين أوضاع المساهمات غير القادرات على العمل. المطوفة آمنه زواوي آمنة زواوي: تطوير أداء المطوفين والمطوفات مهم ومطلب أساسي وأضافت جنبي: نتطلع لخدمة المساهمين والمساهمات من خلال توفير برامج تدريبية وتأهيلية متخصصة تساهم في رفع كفاءة أداء إدارات المؤسسات بأفضل وسائل الدعم المتاحة وتوفير فرص عمل ميدانية لأبناء المطوفين لتأهيلهم لعضوية الطوافة في مجموعات الخدمة ابتداء من سن 18 سنة وتوفير خدمة التأمين الطبي للمساهمين والمساهمات والعاملين في مجموعات الخدمة وإدارات المؤسسات كافة والعمل مع البنوك التجارية لتوفير برامج تمويلية للمساهمين والمساهمات بضمان المؤسسات وإنشاء نادي ثقافي رياضي صحي اجتماعي للمساهمين وتفعيل المواقع إلكترونية فعال للتواصل مع كافة المساهمين والمساهمات لطرح أفكارهم والعمل على تثقيفهم في البيئة المحيطة وتفعيل صندوق فقراء المساهمين واستحداث نظام بطاقات تخفيض لبعض الجهات ذات العلاقة (مستشفيات، فنادق، محال تجارية) لجميع مساهمي ومساهمات المؤسسات وتطبيق نظام رسائل الجوال SMS في المؤسسات بغرض تواصل مجلس الإدارة المستمر مع أبناء الطائفة وإنشاء إدارة استثمارية هدفها العمل على زيادة أرباح المؤسسات على مدار العام وإبراز دور الإدارة المالية لإدارة موارد المؤسسات والعمل على تقديم التحليلات المالية لتجنب الهدر المالي وإعلام المساهمين والمساهمات بالقوائم المالية إنشاء إدارة قانونية لتفعيل التعاقدات ومواكبة الأنظمة واللوائح الخاصة بالدولة إضافة إلى النظر في الشكاوي والتظلمات وذلك بإشراف لجنة استشارية من ذوي الخبرة من المساهمين وتفعيل إدارة الموارد البشرية لاستقطاب أصحاب الكفاءة والخبرة من المطوفين والعاملين، والعمل بموجب لائحة وإجراءات وسياسات معتمده من مكتب العمل قدماَ نحو التوسع في العمل المؤسسي المدروس لتقديم خدمات متطورة ومتجددة لضيوف الرحمن، وعوائد متنامية للمساهمين والمساهمات، والوصول بمؤسسات الطوافة لجعلها كيان اقتصادي قوي ومتواجد بفاعلية منتجة ضمن حركة التنمية الوطنية مع التركيز على المنظور الاستراتيجي الذي يركز على شمول حجاج بيت الله الحرام بالرعاية الكاملة والتوعية والإرشاد من لحظة وصولهم إلى مكةالمكرمة وحتى مغادرتهم وتمكينهم من أداء فريضة الحج براحة وسهولة واطمئنان وشمول المطوف والمطوفة وأبنائهم وبناتهم بالرعاية وإرساء مبدأ المساواة والعدالة وتكافئ الفرص والتوسع في فتح مجالات العمل للمشاركة في نيل شرف خدمة ضيوف الرحمن في مختلف المجالات التي تتناسب مع قدرات وإمكانيات وخصوصيات كل مطوف ومطوفة وأبنائهم وبناتهم ومواكبة الحركة الاستثمارية الوطنية بعد تثبيت مهن أرباب الطوائف بالأمر السامي رقم 2/81 في عام 1428ه وإصباغ الصفة التجارية لها لتنمية الموارد المالية والدخول في سوق العمل الاستثماري في مختلف المجالات وتجويد العمل الإداري والميداني وتنمية الموارد البشرية علمياَ وتدريبياَ و مشاركة مؤسسات المجتمع المدني وبرامج الدولة التنموية بفاعلية وإظهار الوجه الحضاري لمملكتنا لحجاج وزوار بيت الله الحرام والالتزام التام بكافة التعليمات المنظمة للعمل والتعاون مع مختلف الجهات المعنية بكل انضباطية ومسؤولية. وطالبت المطوفة آمنه زوواي بتطوير وتحسين أداء المطوفين والمطوفات وأبنائهم وبناتهم لإكسابهم المزيد من الخبرات وأساليب العمل الحديثة من خلال السعي لتوفير مشاركات تأهيلية في دورات وورش عمل ولقاءات متخصصة في مجالات العمل المختصة وتكوين لجان استشارية متخصصة من المطوفين والمطوفات من ذوي الخبرة تواكب حركة العمل للمرحلة القادمة لآلية عمل مؤسسات الطوافة والتوسع في تحسين وتطوير آلية العمل في منافذ الدخول والمغادرة وإسراع آلية العمل وخدمات الاستقبال وحسن الضيافة وبرامج للتوسع في عملية الإشراف على إسكان الحجاج في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وتطوير آلية عمل النقل والتفويج وبرامج للتوسع وللتنوع في مستويات الخدمات الإضافية حسب احتياجات كل فئة من الحجاج وبرامج للتوسع في الرعاية الصحية والخدمات العامة وتوسيع فرص مشاركة المطوفة وإكرام الحاج بتجهيز المخيمات وسرعة الاستقبال وتقديم من خلال تهيئة الأجواء الايجابية للعمل والتنسيق الوثيق مع الجهات المعنية بخدمة حجاج بيت الله الحرام واستقطاب الكفاءات من المطوفين وإعادة هيكلة مجموعات الحجاج الفرادى وتطوير عمليات استقبال بلاغات النقل وعمليات تسليم المواقع ونظم المعلومات والحاسب الآلي وتفعيل الجمعية العمومية وتوسيع الشراكة مع الجهات الحكومية. كما طالبت زوواي بتنفيذ برامج لدخول المجال الاستثماري في خدمات الإسكان وخدمات الإضافية والتغذية وخدمات النقل وخدمات الإعلام والدعاية والإعلان والتدريب والتأهيل.