نظمت اللجنة النسائية التطوعية بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا مساء أمس حفلا ختاميا لمناشطها التطوعية بمقر مكتب الخدمة الميدانية 3بحي الحمراء بمكةالمكرمة بحضور حرم معالي القنصل العام لدولة باكستان السيدة فوزية عبد السالك خان وعدد من السيدات بالسلك الدبلوماسي في دولتي الهند وباكستان وسيدات المجتمع المكي والمطوفات والمهتمات بشؤون الحج. وقد رحبت رئيسة اللجنة النسائية التطوعية المطوفة فاتن إبراهيم محمد حسين بالحضور ثم ألقت كلمة تضمنت إبراز جهود المملكة العربية السعودية وحكومتها الرشيدة في إنجاح موسم حج هذا العام حيث قالت” كان بفضل وتوفيقه ثم بفضل جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حجاً ناجحاً بكل المقاييس فقد تضافرت الجهود بين كافة قطاعات الدولة الخدمية في الدفاع المدني، وأمانة العاصمة المقدسة ، والأمن العام ، والمرور، وبين مؤسسات الطوافة ووزارة الحج ، بإشراف مباشر من سمو أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية سمو الأمير خالد الفيصل وبتوجهات سديدة من معالي وزير الحج د. فؤاد بن عبد السلام الفارسي، مما كان له أكبر الأثر في أداء حجاج بيت الله الحرام للمناسك بيسر وسهولة وانسيابية سواء كان ذلك في التصعيد أو في النفرة أو في التفويج فرحلوا الى ديارهم حاملين معه أجمل الذكريات في موسم عظيم من مواسم الخير والنفحات الربانية “ . واستعرضت فاتن حسين الدور الريادي للمطوفة المكية في خدمة ضيفات الرحمن، وهي تقوم بذلك استشعاراً منها لمسئوليتها الدينية والوطنية. كما تطرقت إلى الدور المحوري للجنة النسائية التطوعية والتي تقوم بخدمة ضيفات الرحمن تطوعاً منذ عام 1429ه،وتطوير هذه الخدمات عاما بعد عام بتقويم الأداء في كل عام ومحاولة تدعيم الإيجابيات و تلافي السلبيات ثم الابتكار والتجديد في الخدمات . لافتة إلى أن اللجنة حققت الكثير من أهدافها السامية فوصل عدد المستفيدات من البرامج الدينية و الثقافية لهذا العام أكثر من 4475 حاجة وبلغ عدد المستفيدات من البرامج في الزيارات الميدانية من المثقفات والأكاديميات 172 حاجة من حاجات دول جنوب آسيا، في حين بلغ عدد المستفيدات من الزيارات للمستشفيات 547 حاجة وأن وهذه الأرقام هي مؤشرات على تحقيق اللجنة لأهدافها السامية و تعتبر إنجازاً في تقديم الخدمات لحاجات بيت الله الحرام مما يساهم في الاندماج الحضاري لتلك المجتمعات في بوتقة الحضارة المكية الأصيلة والثقافة الإسلامية النابعة والمتأصلة من هذا القلب الإسلامي النابض بالعراقة والقداسة وبالعقيدة الإسلامية المنصوص عليها بالكتاب والسنة. مشيرة إلى أن لجان نسائية أخرى بدأت تحذو حذو هذه اللجنة في تقديم الخدمات لضيفات الرحمن ، فقد أصبحت نسائية جنوب آسيا التطوعية الأنموذج الذي يقتدي به. مثمنة لجهود جميع المطوفات والمتطوعات العاملات باللجنة،وجميع جميع مكاتب الخدمة الميدانية الداعمة للجنة وكذلك للمكاتب المتعاونة في إحضار الحاجات للقاءات الثقافية ،ولمنسق العلاقات العامة بمؤسسة جنوب آسيا خالد علي سابق على تنسيقه الدقيق بين اللجنة النسائية والجهات الأخرى ذات العلاقة مما كان له أكبر الأثر في نجاح الزيارات واللقاءات، ورئيس مجلس الإدارة بمؤسسة جنوب آسيا عدنان أمين كاتب ونائبيه د. رشاد محمد حسين و المهندس زهير سقاط لدعمهم لأعمال اللجنة النسائية وتقدم كافة التسهيلات اللازمة مما ساهم في حسن أداء للمهام والإنجاز الفاعل للأعمال. وفي ختام الحفل تم تكريم جميع الجهات الحكومية والأهلية والإعلامية التي أسهمت في إنجاح أعمال اللجنة النسائية التطوعية.