ينطلق يوم الثلاثاء المقبل ملتقى الآفاق المستقبلية للتدريب في المملكة، الذي تنظمه غرفة الشرقية في مقرها في الدمام. وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة عبد الرحمن الراشد، إن تنظيم الملتقى يندرج ضمن عدد من المبادرات والبرامج التي تتخذها الغرفة لتأكيد خيار التدريب والتأهيل كداعم للسعودة، مشيرا إلى أن التدريب هو خيارنا الأفضل لدعم السعودة، كما أنه الخيار الأ فضل لتطوير النشاط في المؤسسات. ورحب الراشد بالمشاركة الواسعة للمؤسسات والأجهزة الحكومية والخاصة في الملتقى الذي يحظى برعاية وحضور محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص، والآمال المتوخاة في الخروج بنتائج تدعم استراتيجية التدريب والتأهيل في المملكة والتي تضطلع بها جهات عدة أبرزها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. من جانبه قال أمين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل إن تنظيم مثل هذا الملتقى يدخل ضمن العديد من الخطوات والبرامج لدعم خيار التدريب لدعم السعودة، إذ تولي الغرفة مسألة تطوير التدريب في القطاع الخاص اهتمامها ، كونه الآلية المثلى لتطوير النشاط في مؤسسات القطاع الخاص، حيث تعيش المملكة مرحلة تنموية ضخمة، شملت مختلف جوانب الحياة المعاصرة، وفي خضم هذه المرحلة برز على السطح العديد من التحديات التي أثرت ولا تزال تؤثر على مسيرة التنمية ومن أهم التحديات الاستراتيجية ما يتعلق بتأهيل القوى البشرية الوطنية لكي تصبح في مستوى تحمل المسؤولية والكفاءة الإنتاجية التي تستطيع من خلالها إدارة وتشغيل وصيانة وإنتاج المعطيات التنموية المختلفة. وتتناول الجلسة الأولى التي تحمل عنوان «مراكز التدريب الأهلية وفاعليتها المهنية» دور مراكز التدريب لسد الحاجة المهنية بسوق العمل، ومنهجية تطوير مراكز التدريب الوطنية، والصعوبات والمقترحات لعلاج نمو مراكز التدريب الوطنية، أما الجلسة الثانية والتي تتناول محور «احتياج سوق التدريب» حيث تتناول حجم متطلبات السوق المحلية للعمالة الفنية، القدرات التخصصية لمراكز التدريب الوطنية، وإمكانية تنميتها، ومخرجات التدريب الحالية ومقترحات تطويرها. أما الجلسة الثالثة فستكون جلسة حوارية، يتحدث خلالها الدكتور على الغفيص عن دور المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في تنظيم قطاع التدريب، وحجم حاجة سوق العمل لمراكز التدريب الوطنية، وآفاق تطوير قطاع التدريب.