يقدم محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور على الغفيص، صورة لواقع ومستقبل التدريب في المملكة، من خلال ورقة عمل يقدمها في «ملتقى الآفاق المستقبلية للتدريب في المملكة» الذي يقام في المنطقة الشرقية الثلثاء المقبل، ويبحث دور المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في تنظيم قطاع التدريب، وحجم سوق العمل لمراكز التدريب الوطنية، وآفاق قطاع التدريب في المملكة، إضافة إلى جملة من المواضيع حول هذا المحور. ذكر رئيس غرفة الشرقية عبد الرحمن الراشد أن مشاركة الغفيص، في إحدى جلسات الملتقى تعد إضافة علمية مهمة إلى الملتقى، الذي يتضمن ثلاث جلسات حيث سيكون هو أول المتحدثين، في الجلسة الأولى التي يترأسها ويدير حوارها رئيس لجنة التدريب في غرفة الشرقية عبد الرحمن الربيعية. وأشار إلى أن الجلسة الثانية ستتناول موضوع «احتياج سوق العمل للتدريب» ويتحدث خلالها رئيس فريق التسويق وتطوير البرامج التدريبية بشركة أرامكو السعودية فهد الملحم، حيث يبحث دور أرامكو السعودية في تلبية حاجات سوق العمل السعودية، في حين يبحث مدير إدارة التدريب والتطوير في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ذيب عبد الرحمن الدوسري، في ورقة عمل تحمل عنوان (القدرات التخصصية لمراكز التدريب الوطنية وإمكان تنميتها)، كما يتناول المدير العام لمعاهد مدار الخليج للتعليم والتدريب سعيد الحبابي موضوع (مخرجات التدريب الأهلي وسبل تطويرها)، ويترأس هذه الجلسة مدير عام مدارس الحصان والمشرف العام على مراكز الحصان للتدريب. وأوضح الراشد أن الجلسة الثالثة (مراكز التدريب الأهلية وفاعليتها المهنية) تتناول عدداً من المواضيع أبرزها: «دور مراكز التدريب لسد الحاجة المهنية في سوق العمل، ومنهجية تطوير مراكز التدريب الوطنية، والصعوبات التي تواجه المراكز الأهلية ومقترحات علاجها»، ويشارك في الجلسة كل من مدير شركة طيف العربية للتعليم والتدريب التقني عبد الغني عبد الجليل الرميح، ونائب أول رئيس المنطقة الشرقية والجنوبية بشركة الخليج للتعليم والتدريب سعيد بن جبران الشهراني، ورئيس مجموعة التدريب على رأس العمل (الشركة السعودية للكهرباء) المهندس ماجد الغامدي. وذكر أن تنظيم «ملتقى الآفاق المستقبلية للتدريب في المملكة» يندرج ضمن العديد من المبادرات والبرامج، التي تتخذها غرفة الشرقية لتأكيد خيار التدريب والتأهيل كداعم للتوجهات العامة كافة، في التوطين والسعودة، بل يمكن القول بأن التدريب هو خيارنا الأفضل لدعم السعودة، كما أنه السبيل الأمثل لتطوير النشاط في المؤسسات. مرحباً بالمشاركة الواسعة للمؤسسات والأجهزة الحكومية والخاصة ضمن فعاليات الملتقى.