** بين حين وآخر تأتي الرغبة بأن أتحدث عن تلك الشخصية «العذبة» و«المذهلة» التي أتعبها المجال الرياضي كثيرا. ** شخصية إن أردتها صريحة كانت .. وإن أردتها مقنعة كانت.. وإن أردتها حاضرة أيضا حضرت.. ** الشخصية التي ما إن دخلت المجال الرياضي «بوضوح» حتى ساهمت في تغيير مفاهيم كثيرة جعلت الصرح المؤتمن على مسؤوليته سباقا لكل مميز وجديد واحترافي.. ** حديثي هنا عن «عبدالرحمن بن مساعد» رئيس نادي الهلال .. الذي أحببناه شاعرا يرسم لوحاته بالكلمات .. وزاد الحب حين زاد وعرف عن نفسه كشاعر بما ينقص الاحتراف والرياضة ليظهر الحلول على هيئة أمثلة مدروسة استفاد منها ناديه الهلال على أمل أن تستنسخ شخصيته في كل ناد أو اتحاد.. ** حينما تزيد الضربات وفي عز تلك الضربات يبقى المتهم واحدا سأقول وبعالي الصوت كنا نتمنى أن «ترحل يا نور».. ** وحينما تتلاعب الأيادي الخفية بمشاعر ملايين الجماهير الاتحادية سأكررها وبنفس درجة الصوت كنا نتمنى أن «ترحل يا نور».. ** كان هذا هو الحل لأشياء كثيرة أولها لاعب الاتحاد محمد نور، وليس آخرها أعذار الإدارة وغيرها بشكل غير مباشر أن نور يتحمل كل شيء.. ** لماذا لم ترحل حتى نتأكد أيهما الأصح، أن نور هو الاتحاد والاتحاد هو نور، أم أن نور هو نور والاتحاد يظل اتحادا.. ** لماذا لم ترحل .. حتى لا يحتكر الفريق الأصفر إبداعاته لك، وحتى تدفن نجومه بسببك، وحتى نتغنى ب «فلتة» جديدة.. ** لماذا لم ترحل حتى لا يجعلك البعض «رمزا» كذلك الذي رهن موته بغيابك.. ** لماذا لم ترحل حتى يختلف الاتحاد، فالاتحاد الحالي لا يسر أحدا والمتهم الأبرز هو أنت يا «نور».. ** أنت متهم بأنك الآمر الناهي في الفريق، وأنك «المطفش» لغالبية المدربين يتقدمهم مانويل جوزيه وكالديرون، وأنك المتحزب في الفريق، وووو إلخ .. ** ألم يشجعك كل ما قيل هنا وهناك على الرحيل.. ** قلتها في مقال سابق، على الاتحاديين أن يعدوا العدة لبطولات أخرى غير «زين» ويحاولوا ألا يبتعدوا عن رابع الترتيب إن استطاعوا ذلك.. وسأزيد هذا الأسبوع أن الإدارة الاتحادية مطالبة وفي أسرع وقت بإيجاد صف آخر يشابه نور وهزازي وكريري، حتى لا تتكرر أفلام «رايح وطايح» التي بدأت تكثر في الآونة الأخيرة. ** نكن كل احترام وتقدير لشخص اللواء الخلوق محمد بن داخل الجهني ولكن بصراحة «الاتحاد في خطر». لمحة: في كل الأحوال .. الصحيح دوما ما ينتهي به الحال.