للذين لا يعرفون التاريخ الاتحادي أؤكد، ومن معرفة شخصية أن العلاقة بين منصور البلوي (الرمز الاتحادي الكبير) بنجم الفريق وقائده الأسطوري أحمد جميل تعدّت العلاقة في الملعب والنادي، إلى علاقة قوية أخوية جسّدتها مواقف منصور البلوي مع أحمد جميل، وأهمها بالتأكيد عندما تعرّض الكبير إلى إصابة بليغة في مباراة الهلال، وفي نفس الليلة، وبدون أي تأخر أصر منصور على أن يعالج أحمد جميل في خارج المملكة، وتكفل بقيمة العلاج، والسفر في بادرة ليست مستغربة من رجل يعرف قيمة النجوم! ما أريد أن أصل إليه، وأؤكد عليه أن تجاهل تكريم النجم أحمد جميل، ومنذ ابتعاد منصور البلوي عن سدة رئاسة نادي الاتحاد قبل أربع سنوات تقريبًا قابله تكريم اللاعب حمزة إدريس الذي لا أقلل من أحقيته للتكريم، لكن ليس على حساب نجم بقيمة وأفضلية أحمد جميل!! ما يحز في النفس أن يبادر الاتحاديون إلى تكريم غير أحمد جميل، وهو اللاعب والنجم الذي ضحّى بكل شيء من أجل ناديه والمنتخب السعودي، وهو أمر أثارني شخصيًّا؛ لأنني من الأشخاص الذين يعرفون ماذا قدم الجميل للاتحاد وللجماهير الاتحادية، مقارنة بما قدمه غيره!! وعلى ذكر الاتحاد فإنني أستغرب إصرار الاتحاديين على استمرار كالديرون مدربًا للفريق، وهو الرجل الذي أثبت إفلاسه أو لنقل مكابرته على الأخطاء التي يرتكبها في كل مباراة، وآخرها مباراة نجران التي (غيّب) فيها أربعة من أهم لاعبيه وعلى رأسهم قائد الفريق محمد نور، في مباراة كاد فيها الفريق أن يخسر لولا اجتهادات فردية من لاعبيه، وتراجع فني لأداء فريق نجران! أقولها وللمرة المليون إن استمرار كالديرون مع الفريق هو استمرار للنتائج والمستويات الهابطة.. وإذا لم يتحرك الاتحاديون سريعًا فإن النتيجة ستكون أكثر إيلامًا في الفترة المقبلة! بسرعة لا أدري لماذا تصر لجنة الحكام على تكليف خليل جلال لتحكيم مباريات الاتحاد، وهو الحكم الذي سجّل مواقف عديدة، آخرها في مباراة نجران! بل إن الاتحاد لم يسلم من مواقفه حتى وهو حكم رابع، عندما أوعز للحكم الاجنبي في مباراة الاتحاد والاهلي إلى طرد اللاعب أمين الشرميطي.. وبعد ذلك يخرج رئيس نادي الاتحاد الدكتور خالد ليؤكد ثقته بالحكم السعودي.. ليه؟! ما أدري!!