• أتجاوز مرات عن زلات كثر لا لشيء ولكن للإبقاء على شعرة معاوية في زمن لم يعد فيه شعر في بعض الوجوه.. • لست منزها عن الأخطاء ولا أدعي أنني أحد بقايا مدينة أفلاطون التي رسمت على الورق ولم تنفذ على أرض الواقع لكنني على الأقل متصالح مع نفسي ولا أضمر لأي أحد حقدا أو سوادا مثل كثر يعيشون معنا ابتساماتهم تخفي وراءها سوادا أشد قتامة من ليالي الدول الإسكندنافية.. • لماذا فلان ضد فلان وعلان لا يحب بلان أسأل و أدري أن ثمة من سيقول الأخ فين عايش؟ • ووراء استدلالي بهذا السؤال الافتراضي ما يبرره لا سيما في زمن يعتبر فيه النقي والطيب ساذج والخبيث ذكي جدا. • إنها معادلة الهرم المقلوب أو هكذا أتصور ويتصور معي ناس يؤمنون بأن الحياة رحلة قصيرة بل هي دار فناء لكننا نوغل في الأخطاء وأقل أخطائنا الغيبة والنميمة. • يا ساتر «غيبة ونميمة» هي الأقل فما هو أكبر هذه الأخطاء إذن.. • سؤال دعونا نصفع به أنفسنا في اليوم مرة أو مرتين فلربما نصحو من سبات أظنه طال.. • لو يسمح المجال وتسمح ضوابط النشر وقبل هذا أخلاقياتنا كان سقت لكم رسائل تأتي لي ولغيري ربما ضعفها فيها من الإساءات ما يندى له الجبين ونقطة الاختلاف آراء رياضية معنية بكرة القدم.. • أقل هذه الرسائل اتهام لك ولي بأنك وأنك وأنك وأكبرها لا أستطيع أن أقول معه إلا حسبي الله ونعم الوكيل.. • أدرك أن ثمة جهات لو طرقت بابها ستنصفني مثل ما أنصفت زملاء كثرا من أصحاب هذه الرسائل لكنني اعتبرتها زلات كفاني منها دعائي لأصحابها بالهداية ليس إلا.. • الكرة لا تعني الكره شعارا نتمنى أن نتخذ منه مدخلا لتنقية وسطنا الرياضي من الضغائن ومن تعصب أخشى معه أن يقودنا إلى الكرة تعني الكره وهذا لعمري مشكلة لو تنامت ستدخل وسطنا الجميل نفقا مظلما. • الجميل بل والمفرح أن الملعب الذي نتعارك حوله ونتجادل حوله يمثل الآن الوعي بعينه بمعنى أن اللاعبين والمدربين عزلوا أنفسهم تماما عن مشاغبات الإعلام وهذر بعض الإداريين وصخب المواقع وتفرغوا للكرة بحثا عن متعة وعن موطئ قدم في سوق الاحتراف. • أيضا وللإنصاف ساهم الناقل الحصري متمثلا في قنواتنا الرياضية السعودية في إخماد نار الفتنة والتي لو استمرت لطالت رؤوسا كثرا لاسيما أن دروس التجارب الماضية مازالت ماثلة أمامنا.. • فها هي المباريات رغم إثارتها وسخونتها تبدأ وتنتهي بخطاب من الملعب وللملعب أدواته لاعبون ومدربون وكلام لا تملك أن تقول أمامه إلا هذه هي الرياضة النظيفة الخالية من تصريحات تهدم ولا تبني. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة