• في شاطئ آخر من شواطئ الحزن الممتدة على امتداد الكرة الأرضية تجد من يستجير أو يهرب من مشاكله للبحر ليغني.. أو يبكي.. أو يسأل إلى أي مدى سكان الماء سعيدون. • زميلي عاصم يهوى الصباح والضباب والحديث مع الطيور لكنه ليس على علاقة جيدة بالنخيل. • هناك في أقصى الصورة حياة أخرى للنوارس والقوارض وكائنات تتعاطى مع الحياة بكل في فلكه يسبح. • نمضي في دروب الحياة وتسارع خطانا دون أن يعرف أكثرنا أن كل ما عليها فان. • نطارد وهم الحياة.. لهو الحياة.. نطارد سراب الدنيا ونوغل في ترديد.. اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب.. أو هكذا نفكر.. • نتعارك في الصحافة الرياضية على أشياء لو بدت لكم تسؤكم. • ونتخاصم في الفضائيات على أيهما أكبر شعبية نادينا أو ناديكم. • ويكرس جهلة القرن الحالي على التحذير من فلان وأخذ الحيطة من علان لأنه لا ينتمي لنادينا ولا يحب نادينا ويحارب لاعبنا المفضل.. • هل رأيتم جهلا أفضح وأسوأ من جهلة الألفية الثانية أقصد منهم كتاب الرياضة أو حتى أكون منصفا بعضهم مع تأكيدي بأننا كلنا ذلك الرجل. • يجتمعون.. يخططون... على الانطلاق نحو مهاجمة هذا أو ذاك وعنوان كل اجتماع غير شكل. • في الخفايا وكواليس إعلامنا الرياضي من يضحك على نفسه باسم الشفافية واسم الصراحة. • وفي الوسط الرياضي حكايات دعت الواعين إلى الحفاظ على ما بقي لهم من كرامة بترك الجمل بما حمل لقوم باتت الكلمة الهابطة تحركهم. • يقول الدكتور مدني رحيمي هكذا أو على الهواء مباشرة بأنه عندما كان إداريا في الاتحاد يوصي اللاعبين بضرب اللاعب المنافس مكان إصابته. • ودلل مدني بدابو الذي كان كما رآه يموه عليهم بوضع ربطة في المكان غير المصابة من قدمه ولكن على مين يلعبها دابو.. فمدني كان شاطر في تحديد مواقع الإصابات لمدافعيه لضربها. • ويقول مدني في جانب آخر من نشر ثقافته: إن ثمة صحافيين يقبضون على خمسمائة ريال لنشر تصريحات أو آراء الآخرين وكرر هذه المقولة عدة مرات ولم يعلق أحد. • أما ثقافة التشليح وقطع الغيار وسكراب فهذه طامة أخرى. • لا أدري هذة الطامة هل تخفي وراءها شيء و شيء آخر أم أنها ستقف عند هذا الحد. • عودة للبحر وللغناء وللشعر ولنوارس وشجرة الأبنوس التي سمعت بها ولم أراها. أليس هذا أفضل من كسر الركب وثقافة التشليح وسكراب.. • غن يا عبد الرحمن الغامدي وجر الصوت ولا عليك بمن يقول كيف يغني حكم لنادي فثمة حكام تعرفهم وأعرفهم دمروا أندية وصعدوا أخرى فلماذا يستكثروا عليك نص جميل غنيته علنا ولم تغنه سرا وإن زودوها معك قلهم سأكشف المستور حتى لو لم يكن لديك مستورا تكشفه فلمجرد أن تقول هذه الجملة كل سيحسس على رأسه. • غني يا عبد الرحمن فأنت لست معجب وناصر والنفيسة وأبو زندة والكثيري والدخيل. • غن وإن أصروا على التحقيق معك فقدم لهم ورقة الاستقالة ولا بأس أن تقول لهم سأكشف المستور. • أنحاز كثيرا إلى سلة الأهلي التي استطاعت من عمق أزمتها أن تحقق بطولة وتنصف من حولها من العاملين بهدوء. • أتعبني صديقي بغمزه ولمزه وسأتعبه بصمتي. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة