• وأنت تقدم عملا أي عمل حتى لو كان معنيا بالمهن المتواضعة لابد أن هدفك في الأول والأخير هو البحث عن جني ثمار جهدك وتعبك بما يكفل لك على الأقل النوم بعد يوم شاق مرتاح البال. • ونحن في مهنة المتاعب نعاني الأمرين من وقت يستنزفنا لدرجة أصبحنا نقول إن يومنا يتجاوز الأربع وعشرين ساعة. • يظن أحبتنا أن هذا النزف الذي نقدمه مجرد كلام مرصوص المعنى فيه في بطن القارئ وليس الكاتب والشاعر. • أعترف لكم أنني لا أجد من الوقت ما يكفي للرد على كل رسائل المتواصلين معي لكنني أتعمد أحيانا الرد على أشرس الرسائل بأعذب العبارات. • ثمة شتامون يفرضون عليك أحيانا أن تضع نقطا أول السطر وألف علامة تعجب آخره ومرات يقودونك إلى أن تزل بكلمة خانك فيها الكلام ولم يخنك التعبير. • إلا أن الظاهرة الأسوأ في الوسط الرياضي هذه الأيام هي ظاهرة التسجيلات والتي بتنا حذرين منها لدرجة أننا كزملاء لم نعد نثق في بعض. • من نوادر الاتصالات التي أتلقاها أن هناك من يفضح نفسه بنفسه عندما يحاورك على أنه اتحادي وفي لحظة انشغال بضغط الأزارير والانسجام مع الهدف يقول لكننا كجمهور هلالي نحبك. • الواثق ما عليه ولكن السؤال لمصلحة من هذا يحدث في وسط نكاد نجزم بأنه وسط أنقياء من يتتبع هذه العلة الجديدة سيصل إلى قناعة بأنها جديدة على وسطنا الرياضي ولم تبرز إلا بعد أن تمكن الوافدون الجدد من احتلال مواقع مهمة في الأنديه أو غير الأندية. • يصر صديقي غرم العمري بأنني أسأت له ووقفت ضده وحاربته وحينما عدت لما كتبته وجدت أن عباراتي تجاه غرم لم تكن أبدا بهذا الحكم الذي ادعاه بقدر ما هي محصورة في أن هناك فرقا بين الإداري التقليدي ومدير الكرة المهني الذي بإمكانه مناقشة أي مدرب. • ولا أدري أين أخطأت في هذا الرأي لكنني أعرف أنني أصبت في الجانب المهم منه وللعتب يا غرم وجه جميل أيضا. • تمنيت من العزيز حاتم خيمي لو أرجأ استقالته إلى الوقت المناسب لها أما أن تأتي على طريقه كلام الليل يمحوه النهار فهذا ما لا أريده لحاتم. • سيأتي يوم من الأيام وتبحث الأنديه عن نصف ما تحصل عليه راهنا من الرعايه والإعلان ولن تجد. • عندها سيرسب المطالبون بالخصخصة في امتحان الحقيقة المرة. • من يحب الأهلي كثر ومن يعشقه كثر ومن يتألم لإخفاقه كثر لكن من يدعمه واحد .. تصوروا واحد من عشرات الألوف. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة