أكدت ندوة «المخدرات حقيقتها وطرق الوقاية والعلاج»، أن تدخين الفتيات للسجائر يجعلهن أكثر عرضة لتعاطي المخدرات، وأن أبرز أساليب الاتصال بين مروجي المخدرات عبر الإنترنت، من خلال غرف الدردشة، والعلاقات المجهولة، والألعاب الإلكترونية، وأفلام الكرتون، داعية لتبني البرامج التي تسهم في إعادة إشراك المدمن والمتعاطي في أعمال نافعة في المجتمع. وبدأت الجلسة الثانية للندوة أمس الأول والتي تنظمها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات ومجمع الفقه الإسلامي الدولي في جدة، بمحور أخطار المخدرات وآثارها السيئة على الفرد والمجتمع، وترأسها العقيد الدكتور علي بن عبدالله الطيار من المديرية العامة لمكافحة المخدرات. وأكد أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن علي الغريب في بحثه «معالجة للدراسات السابقة في مجال العود لإدمان المخدرات في المجتمع السعودي»، إلى ضرورة تبني البرامج التي تسهم في إعادة إشراك المدمن والمتعاطي في أعمال نافعة في المجتمع. وقدم مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية عبدالإله بن محمد الشريف، ورقة علمية عن «أساليب الاتصال بين مروجي المخدرات عبر الإنترنت»، وذكر منها غرف الدردشة، والعلاقات المجهولة، والألعاب الإلكترونية، وأفلام الكرتون، وصيدليات الإنترنت غير المشروعة، مشيرا إلى التحديات لمواجهة مشكلة المخدرات عبر الإنترنت، ودعا لتطوير القدرات التقنية، وإيجاد مرصد دولي لكشف مخططات عصابات ومهربي ومروجي المخدرات عبر شبكات الإنترنت، ورصد مواقع تهريب المخدرات وترويجها وإغلاقها، والعمل على إغلاق صيدليات الإنترنت، وإيجاد موقع دولي رسمي للإبلاغ عن تلك المواقع أو المنتديات المشبوهة.