تناقش خمس جهات في جدة اليوم، ظاهرة تجمع العمالة الإندونيسية تحت جسور المحافظة، برئاسة مدير عام فرع وزارة الخارجية في منطقة مكةالمكرمة السفير محمد بن أحمد طيب، ومندوبين من جوازات وشرطة منطقة مكةالمكرمة، ومسؤولي وقف الملك عبد العزيز، والقنصل الإندونيسي. وأوضح الأمين العام لوقف الملك عبدالعزيز للعين العزيزية المهندس محمد بافرحان أن اللجان المشكلة لإنهاء ظاهرة تجمع العمالة المخالفة نجحت في الاتفاق مع مسؤولي القنصليات السريلانكية، والمصرية، والسودانية، والفلبينية، وذلك بإيواء مواطنيها في وقف الملك عبدالعزيز، وتوفير المسكن وخدمات الإعاشة والصحة حتى موعد سفرهم إلى بلادهم.. وقال المهندس محمد بافرحان إنه تم التنسيق وتقديم الخدمات لهم بمقابل مادي رمزي، والهدف من تطبيقه الحفاظ على الممتلكات والمقدرات الموجودة داخل مدينة الحجاج، مضيفا: «سيحضر الاجتماع مجموعة من العمالة الإندونيسية بهدف معرفة أسباب رفضهم الدخول إلى مدينة الحجاج، والاستفادة من الخدمات المقدمة إليهم، وشرح كافة الإمكانات الموجودة، بحضور المسؤولين الإندونيسيين كون أبناء بلادهم الوحيدين الذين يرفضون الاستفادة من مدينة الحجاج مما يتسبب في وضع غير حضاري تحت الجسور».