وافقت العمالة من الجالية الإندونيسية في جدة على إنهاء الافتراش تحت الجسور وبجوار قنصلية بلادها، والاستفادة من خدمات مدينة الحجاج المجهزة في الخدمات الأساسية والإنسانية، أسوة ببقية الجاليات التي وافقت على إسكان عمالتها ومواطنيها المدينة في الفترة الماضية. ونجح مدير عام فرع وزارة الخارجية في منطقة مكةالمكرمة السفير محمد بن أحمد طيب في لقاء جمعه بالحجاج والجالية الإندونيسية أمس، أن يقنعهم بالسكن في مدينة الحجاج. وشاركت عدة جهات حكومية في اجتماع عقد في مدينة الحجاج أمس، بحضور الأمين العام لوقف الملك عبد العزيز للعين العزيزية المهندس محمد بافرحان، والقنصل الإندونيسي ورئيس قسم الجاليات في الخارجية الإندونيسية، ومدير إدارة الوافدين في الجوازات العقيد حسين الحارثي، و60 امرأة ورجلا إندونيسيا، لشرح الخدمات التي سيتم تقديمها من قبل مدينة الحجاج إليهم، وتشمل تجهيز المباني وغرف النوم وتهيئتها بالتكييف والخدمات الأساسية، إضافة إلى دورات المياه والعيادات الطبية والمساجد. ووافقت الجالية الإندونيسية على الدخول إلى المدينة، لمدة معينة تم تحديدها من 10 30 يوما، وتم تحديد مبلغ 15 ريالا للفراد الواحد، وتهيئة مسكنين، الأول للنساء، والثاني للرجال. كما تم الاتفاق على تخصيص موقع لمندوبي القنصلية داخل المدينة بهدف جمع الأوراق وإنجاز المعاملات للتسهيل على الموجودين فيها، وحل كافة المشكلات التي قد تعترضهم إبان إقامتهم في المدينة.