أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسته أمس على تراجع بمقدار 13 نقطة، أو ما يعادل 0.22 في المائة، متوقفا عند خط 6105 نقاط، وبحجم سيولة بلغ 4.352 مليار ريال. وقاربت كمية الأسهم المتداولة على نحو 179 مليونا، توزعت على أكثر من 13 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 40 شركة، وتراجعت أسعار أسهم 93 شركة، وجاء الإغلاق في المنطقة المحايدة مع ملاحظة أن السوق ارتفعت في الدقائق العشر الأخيرة في محاولة لبث الطمأنينة في نفوس المتعاملين. من الناحية الفنية، اتسم أداء السوق خلال الجلسة بالتذبذب الحاد نوعا ما، وأجري أغلب فترات الجلسة على نطاق تذبذب بنحو 40 نقطة، ومازالت السوق تنتظر إعلان أرباح الشركات القيادية وفي مقدمتها سهم سابك، وذلك يتضح من خلال ارتفاع المؤشر العام على مدى أربع جلسات متتالية ثم العودة كعملية جنى أرباح على مدى جلستين. ومن المتوقع أن يتبع قطاع البتروكيماويات سهم سابك في الاتجاه، حيث هناك شركات أعلنت عن تحقيق نتائج وأرباح جيدة لم تتفاعل مع أسعار الأسهم، ما يعني أن السوق وقطاع البتروكيماويات تنتظر أرباح سابك.