لا أحد ينكر ما قدمه الغرب للبشرية في شتى المجالات سواء طبية أو اجتماعية أو تقنية. ستيف جوبز أحد هؤلاء الذين أسهموا في تقديم التقنيات المهمة للتواصل بين الناس. في مجتمعنا وارتبطنا بذلك كثيرا حتى نسينا الحياة وأنفسنا. وياليت لو طبقنا ما في الأثر: أعمل لآخرتك كأنك تموت غدا ولدنياك كأنك تعيش أبدا. إنسان مثل ستيف قدم لنا تقنيات سهلت وبسطت الحياة وجعلت التواصل بين الناس صوتا وصورة بضغطة بنان. التقنيات ساعدت الإنسان في جميع أنحاء الحياة ومنها تبادل ملفات وصور الأشعة للمرضى بين الخبراء وكذلك بين المستشفيات. ومن كان بإمكانه أن يتصور أن يدفع قيمة فواتيره الاستهلاكية عبر الكمبيوتر ومن أي مكان وزمان في العالم. وكذلك إرسال المال والنظر إلى الحسابات البنكية والشراء والحجز للفنادق والطائرات والسيارات وما إلى ذلك.. وكله بسبب هذه التقنيات الجميلة التي حبانا الله بها عن طريق المخترعين.. لا ننكر الثورة التقنية التي أحدثها ستيف جوبز وزملاؤه ومنافسوه في العالم. فأصبحنا نعيش في منزل واحد وليس كقرية صغيرة. نحترمهم ونقدرهم لما فعلوه من إنجازات سهلت سبل الحياة للجميع. لابد من احترام المخترعين. وسوف نفتقدك ستيف جوبز كثيرا. د. عبدالله الطيب بن سعد المليص. جامعة الملك عبدالعزيز كلية الحاسبات وتقنية المعلومات.