أثبتت تجارب علمية أجريت في معهد هيوستن للأبحاث الطبية أن ابتسامة الطفل تثير في دماغ والدته المراكز ذاتها التي تثيرها بعض المواد المخدرة. حيث تؤثر العلاقة بين الطفل ووالدته على نموّه، وتحدد مستوى النمو. وأن إهمال الأم لطفلها ومعاملتها السيئة له تؤثر سلباً على نموّه، الأمر الذي قد ينتج عنه أثر مدمر على نمو الطفل وتطوره اللاحق. ويقول العلماء: إن التوصل إلى الرابط بين ابتسامة الطفل وتأثيرها على والدته قد يمهّد للتوصل إلى الأسباب التي قد تؤدي إلى الخلل الذي قد يشوب التواصل. ويورد الأستاذ غالب البنا في مدونته ستّ وصايا وردت في سورة لقمان، على لسان لقمان عليه السلام وهو يعظ ابنه. هذه الوصايا هي: 1- زرع التوحيد في نفوس الأبناء بأن لا إله إلاّ الله أحد فرد صمد. 2- جبله على بره بوالديه، لأن البر بالوالدين صفاء للنفوس، ومدعاة لرقة القلوب الدافئة. 3- إقامة أركان الدين، وعمادها الصلاة، والحض على الخير، والمبادرة إلى فعله. 4- الصبر على الابتلاءات والمكاره، والإيمان المطلق بالقضاء والقدر. 5- تعويد الابن على الأنفة والعزة، والبعد عن التكبر والخيلاء، وشتان ما بين الاثنين. 6- خفض الصوت قوة في الحجة، ووقار في الشخصية. وهكذا فإن الحياة هي دنيا.. ودين. قال تعالى: (وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) (القصص:77). وقال ابن عمر: «احرث لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا».