تلعب العوامل النفسية والاجتماعية الأدوار السامية والحقيقية في تكوين وتكامل الشخصية ومن الركائز العامة والهامة في هذا التكوين قوة الصلة بالخالق عز وجل من خلال ما يقوم به من العبادات والسلوكيات والتصرفات الإيحائية الظاهرة والواضحة في الاعمال والافعال والاقوال والممارسات الجادة الظاهرة والباطنة ومما يساعد على هذا التكوين التوازن والثبات على المبدأ السليم والواضح، وضبط النفس البشرية على الانفعالات المتزنة والابتعاد عن الانفعالات الغوغائية التي لا تخدم البشرية والقيام بإدارة مدرسة الحياة بالرؤية والحكمة الثاقبة السالمة من سوء العاقبة وتعويد النفس على الصبر والاحداث المؤلمة والمحن الفاتنة وتعويد النفس على التفاؤل التام والعام ومعاملة الآخرين بالشفافية الكاملة والمرونة الشاملة ولا تسيء الظن في من تتعامل معهم على الدوام ولا تطبق في هذه الحياة الثقة (المفرطة) الزائدة على حدها وخير الامور اوسطها وخير الاعمال خواتمها واعمل لدنياك كأنك تعيش ابداً واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً وحكم العقل ولا تحكم العاطفة واحذر الدنيا تراها خاطئة والله المستعان. ياسر هليل راشد الحربي - المدينة المنورة