استبعد نادي الشرقية الأدبي بحثين من البحوث المقدمة لملتقى «دارين الثقافي»، لباحثين أحدهما لم يتمكن من الحضور وآخر أعلن استقالته من عمله في إحدى الجامعات السعودية وسفره لبلده، فيما يشارك 24 باحثة وباحثا من خارج المملكة وداخلها في الملتقى الذي ينطلق بعد غد في المنطقة الشرقية ويستمر يومين. وأوضح المشرف العام على الملتقى، رئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي محمد بودي أن الملتقى الذي دعا إليه النادي ويلتئم تحت عنوان «المجلات الثقافية في دول مجلس التعاون الخليجي وتنمية المعرفة»، تم الاستعانة بالجمعية العلمية السعودية للأدب العربي كشريك علمي في تحكيم بحوثه وترؤس جلساته، وقال: «الباحث الذي لم يتمكن من الحضور والآخر الذي استقال وسافر استبعد بحثاهما رغم أنهما من البحوث المقبولة»، وأضاف «تتناول جلسات الملتقى، تعزيز المجلات الثقافية لحركتي الشعر والسرد، امتداد التراث في المجلات الثقافية، مواكبة المجلات الثقافية للنظريات النقدية الحديثة، حضور أدب الآخر في المجلات الثقافية عبر الترجمة، تجليات المكان في المجلات الثقافية، المجلات الثقافية بوصفها حاضنة للمعارك النقدية والمساجلات الثقافية، ومستقبل المجلات الثقافية والتحديات في عصر الإنترنت والإنفوميديا»، وزاد «يشهد الملتقى معرضاً مصاحباً للمجلات الثقافية الخليجية واجتماعا لرؤساء تحرير هذه المجالات». ولفت بودي إلى أن أهداف الملتقى تسليط الضوء على المجلات كأوعية للثقافة في دول مجلس التعاون الخليجي والدور الذي تلعبه في تنمية المعرفة وتقويمها وإبراز التحديات التي تواجهها واستشراف مستقبلها.