تنطلق اليوم في تمام الساعة الواحدة ظهرا في قاعة الاحتفالات في فندق شيراتون الدمام فعاليات ملتقى دارين الثقافي الذي ينظمه نادي المنطقة الشرقية الأدبي ويتناول في نسخته الأولى " المجلات الثقافية في دول مجلس التعاون الخليجي وتنمية المعرفة " وتنقل حفل افتتاحه على الهواء مباشرة القناة الثقافية السعودية. وقال المشرف العام على الملتقى ورئيس مجلس إدارة النادي الناقد والإعلامي محمد بن عبدالله بودي أن عدد المشاركين في جلسات الملتقى العلمية بلغ أربعاً وعشرين باحثاً وباحثة ً من مختلف الدول العربية تم الاستعانة بالجمعية العلمية السعودية للأدب العربي كشريك علمي في تحكيم بحوثهم ويرأس جلسات الملتقى الست رؤساء تحرير المجلات الثقافية الخليجية وأضاف بودي : أن جلسات الملتقى تتناول محاور الملتقى التي أعلنتها فيما سبق اللجنة العلمية في الملتقى وهي: 1- تعزيز المجلات الثقافية لحركتي الشعر والسرد. 2- امتداد التراث في المجلات الثقافية. 3- مواكبة المجلات الثقافية للنظريات النقدية الحديثة. 4- حضور أدب الآخر في المجلات الثقافية عبر الترجمة. 5- تجليات المكان في المجلات الثقافية. 6- المجلات الثقافية بوصفها حاضنة للمعارك النقدية والمساجلات الثقافية. 7- مستقبل المجلات الثقافية والتحديات في عصر الإنترنت والإنفوميديا. وأوضح المشرف العام على الملتقى أن فعاليات الملتقى تستمر لمدة يومين ويقام على هامش الملتقى معرض مصاحب للمجلات الثقافية الخليجية في نفس الفندق وأكد بودي أن الدعوة مفتوحة للجميع ومن يرغب الحضور والاستفادة فعليه التسجيل في مقر الملتقى قبل بدء حفل الافتتاح بنصف ساعة وعن أهداف الملتقى قال إن تسليط الضوء على المجلات كأوعية للثقافة في دول مجلس التعاون الخليجي والدور الذي تلعبه في تنمية المعرفة وتقويمه وإبراز التحديات التي تواجهها واستشراف مستقبلها في سطوة الإنترنت والإنفوميديا هي من أهم منطلقات هذا الملتقى وأضاف أنه سيتم تكريم عدد من رؤساء تحرير المجلات الثقافية الخليجية في حفل الافتتاح تكريما لجهودهم واعترافا بدورهم في إثراء وتطوير هذه المجلات. محمد بن عبدالله بودي ومن المتوقع أن يكون المهرجان وفق التالي: الجلسة الأولى بعنوان «امتداد التراث في المجلات الثقافية» يرأس الجلسة الدكتور سليمان العسكري، ويشارك فيها الدكتورة بثينة الجلاصي (التراث في المجلات الثقافية «العربية» و»وج» أنموذجاً)، والدكتور عصام أبو غربية (تراث اللغة العربية في المجلات الخليجية «العربي» أنموذجاً)، والدكتور محمد عبيد (الفكر اللغوي في مجلة «جذور» أنموذجاً)، والدكتور محمد غزاوي (الأمانة العلمية في مجلات نادي جدة الأدبي)، الجلسة الثانية تحت عنوان «واقع ومستقبل المجلات الثقافية في عصر الإنترنت والإنفوميديا» يرأس الجلسة الدكتور عمر عبدالعزيز، ويشارك فيها الدكتور عثمان الصيني (مستقبل المجلات الثقافية والأدبية في الخليج العربي)، والدكتور محمود الضبع (مستقبل المجلات الثقافية في عصر الإنترنت والإنفوميديا)، والأستاذ نايف كريري (موات المجلات الثقافية وسطوة الإعلام الجديد)، والأستاذ فهد الشريف (مستقبل المجلات الثقافية في عصر الإنترنت)، الجلسة الثالثة تحت عنوان «مواكبة المجلات الثقافية للنظريات النقدية الحديثة» يرأس الجلسة الدكتورعلي القبيسي ، بمشاركة الدكتورة ليلى رضوان (قراءة النص الأدبي في مجلة «آفاق»)، والدكتور محمد العمامي (النقد السردي في مجلة «أبعاد»)، والدكتور سحمي الهاجري (حضور النظريات النقدية في مجلة «علامات»)، والدكتورة عفاف بنت الغالي (السجال الثقافي في الدوريات الخليجية مجلة «علامات» نموذجاً)، الجلسة الرابعة «المجلات الثقافية الخليجية وتنمية المعرفة» رئيس الجلسة الأستاذ حمد القاضي، الدكتور حمد العنقري (الأثر الثقافي لمجلة الدارة)، الدكتور أحمد عبد الملك (دراسة مسحية لاتجاهات مجلتي الدوحة والرافد)، والدكتور صالح أبو عراد (توجهات مجلة المنهل في قضايا التربية والتعليم)، والدكتور حاتم فطناسي (المجلات الثقافية الخليجية والنظريات النقدية الحديثة)، الجلسة الخامسة بعنوان «تعزيز المجلات الثقافية لحركتي الشعر والسرد» رئيس الجلسة الأستاذ سيف الرحبي، بمشاركة الأستاذ سعد الرفاعي (تشكيلات النصوص في مجلة المعرفة)، والدكتور هيثم الحاج علي (تطور تلقي النص الأدبي ودور المجلات الثقافية فيه)، والدكتورة أسماء أبو بكر أحمد (تعزيز المجلات لرهانات التحول السردي مجلة «المنهل « أنموذجاً )، والدكتور يوسف حسن العارف (عبقر الشعر ودورها في التأصيل للنص الشعري الحديث)، الجلسة السادسة بعنوان « تجليات المكان في المجلات الثقافية» رئيس الجلسة الدكتور عبدالله الزهراني، بمشاركة محمد بو هلال (فلسفة التاريخ الإسلامي في مجلة الدارة: مكة أنموذجاً) الدكتور عبدالله حامد (أدب الرحلة في مجلة المنهل)، الدكتور محمد الأسمري (ثنائية النفط والثقافة في المجلات الثقافية)، الدكتور الخضر عبد الباقي (الحضور الأفريقي في المجلات الثقافية العربية «مجلة الفيصل أنموذجاً»).