يناقش ملتقى «دارين الثقافي الأول» الذي ستنطلق فعالياته ابتداء من اليوم الاثنين وعلى مدار ثلاثة أيام، وينظمه نادي المنطقة الشرقية الأدبي تحت عنوان: «المجلات الثقافية في دول مجلس التعاون الخليجي وتنمية المعرفة»، أبرز التحديات التي تواجه المجلات الثقافية في دول مجلس التعاون الخليجي، ويسلط الضوء بالتحليل والنقد العلمي على الدور الذي تلعبه هذه المجلات في دول مجلس التعاون، ومدى أهميتها في دفع عجلة التنمية المعرفية والثقافية ومعيار التقويمية فيها. وأوضح رئيس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي محمد بن عبدالله بودي أن هذا الملتقى هو الأول من نوعه الذي يقوم النادي بتنظيمه في المنطقة الشرقية، حيث إن محوره الرئيسي يستشرف مستقبل المجلات الثقافية على مستوى الخليج العربي، وقدرتها في رفع المعطى التنموي والمعرفي، ومدى الأثر الناتج من هذه المجلات الثقافية لدى المتلقين. جدير بالذكر أن هذا الملتقى سيشارك فيه جميع المهتمين والباحثين من داخل المملكة وخارجها، وسيتم خلال اليومين المحددين لفعاليات الملتقى، إقامة عدة جلسات تناقش واقع المجلات الثقافية في دول الخليج، حيث ستقام على مدار اليومين 6 جلسات، بمعدل 3 جلسات في اليوم، بمشاركة مجموعة من المثقفين والمثقفات من داخل المملكة وخارجها. وأشارت اللجنة العلمية للملتقى إلى أن جميع البحوث المقدمة للملتقى ستخضع للتحكيم العلمي وسوف تُنشر البحوث المقبولة مع السيرة الذاتية للباحث ولا تعاد البحوث المقبولة أو غير المقبولة لأصحابها وللنادي حق التصرف بها. أهداف الملتقى: * تسليط الضوء على الدور الذي تلعبه المجلات الثقافية في دول مجلس التعاون الخليجي في تنمية المعرفة وتقويمه. * إبراز التحديات التي تواجه المجلات الثقافية. * استشراف مستقبل المجلات الثقافية. محاور الملتقى: * تعزيز المجلات الثقافية لحركتي الشعر والسرد. * امتداد التراث في المجلات الثقافية. * مواكبة المجلات الثقافية للنظريات النقدية الحديثة. * حضور أدب الآخر في المجلات الثقافية عبر الترجمة . * تجليات المكان في المجلات الثقافية. * المجلات الثقافية بوصفها حاضنة للمعارك النقدية والمساجلات الثقافية. * مستقبل المجلات الثقافية والتحديات في عصر الإنترنت والإنفوميديا.