أفاد مسؤول في وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية «سي آي إيه» أن نشر صور وفيديو لزعيم القاعدة أسامة بن لادن بعد مقتله في مايو قد يعرض الأمن القومي للخطر. وذكر موقع «بوليتيكو» الأمريكي أن مدير الخدمة السرية الوطنية في «سي آي إيه» جون بينيت قال في رسالة جوابية على دعوى قضائية رفعتها هيئة مراقبة حكومية بشأن الكشف عن الصور، إن هذا الأمر قد يكشف «أنشطة استخباراتية وأساليب عمل». ورد بينيت على دعوى قدمتها «جوديشيل ووتش» وهي هيئة مراقبة قضائية غير حزبية، تسأل فيها البيت الأبيض عن سبب عدم نشره 52 صورة وفيديو ل «بن لادن». وقتل بن لادن في مايو الماضي حين هاجمت قوات أمريكية المنزل الذي كان يختبئ فيه في أبوت أباد قرب إسلام آباد.الى ذلك قال مسؤولون أمريكيون إن اتهام رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مايك مولن الأسبوع الفائت لأجهزة الاستخبارات الباكستانية باستخدام شبكة «حقاني» كذراع افتراضية لها للتحرك في أفغانستان ضد القوات الأفغانية وقوات التحالف، مبالغ فيه وساهم في تأجيج ردات الفعل في إسلام آباد وسوء الفهم في واشنطن. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية عن المسؤولين الأمريكيين الذين قالت إن لهم علاقة في سياسة الولاياتالمتحدة الخارجية في المنطقة ورفضوا الإفصاح عن هوياتهم لأنهم لا يريدون معارضة مولن علنا، انتقادهم لتصريحات الأخير بشأن علاقة الاستخبارات الباكستانية بشبكة «حقاني».