جددت الجماهير الرائدية مطالباتها لإدارة ناديها بضرورة إلغاء عقد مدرب فريقها البرتغالي قوميز، بعد النتائج السلبية التي حققها الفريق في المواجهات الثلاث الماضية في الدوري, وأكدت الجماهير أن قوميز لم يعد بوسعه تقديم أي جديد للفريق, بدليل أخطائه المتكررة الذي ظل يرتكبها دون تعديل, في الوقت الذي لازال مسيرو النادي يدافعون عنه بشراسة دون تقديم أي حلول تعيد للفريق الأحمر هيبته التي فقدها في الموسمين الماضيين, لا سيما أن قوميز لم يحقق مع الرائد إلا (4) انتصارات من أصل (18) جولة رسمية خاضها الفريق منذ قدومه إليه مع بداية القسم الثاني من دوري الموسم الماضي، وذلك على فرق الوحدة والحزم (الهابطين لدوري الدرجة الأولى) والفيصلي في الدوري، والشباب في كأس ولي العهد, في حين تلقى ( ) خسائر!. ويبقى اللافت للنظر أن الرائد لم يفز على أرضه إلا في مباراة واحدة أمام الحزم!. ولغة الأرقام التي لا تكذب تؤكد بالدليل القاطع أن مسيرة قوميز مع الرائد لم تكن ناجحة أبدا, هذا فضلا عن افتقاد الفريق الأحمر للمتعة الفنية مع هذا المدرب الذي بدأ يختلق له الأعذار عله يخرج من مأزقه الذي يعيشه في الوقت الراهن!. عندما ذكر في المؤتمر الصحافي الذي عقد بعد مواجهة الفتح الأخيرة, أن عدم انسجام اللاعبين ووجود بعض الإصابات ساهمتا في عدم ظهور الفريق بمستواه المعهود وبالتالي جاءت النتائج على عكس ما يتمناه الرائديون!. في الوقت الذي كان يؤكد قبل بداية الدوري أن فريقه استعد جيدا للدوري بعد أن عسكرا في تركيا نحو ثلاثة أسابيع وصف من قبل الجهازين الإداري والفني بأنه ناجح بكل المقاييس وحقق غرضه المطلوب, ثم جاءت المرحلة الأخيرة من فترة الاستعداد بمشاركته في دورة المصيف التي أقيمت في الطائف في شهر رمضان المبارك, هذا فضلا عن تدعيم صفوف الفريق بعدد من اللاعبين المميزين على حسب قول قوميز!. وتبقى مواجهة الشباب الصعبة التي ستقام يوم الخميس المقبل هي الأهم بالنسبة لقوميز، الذي يجب أن يصالح جماهير ناديه بخطف أول ثلاث نقاط إن أراد البقاء في منصبه, على الرغم من تمسك رئيس النادي فهد المطوع بالمدرب, حيث أكد مرارا وتكرارا، بأنه لم يفكر أبدا بإقصاء المدير الفني كون الوقت لازال مبكرا, في الوقت الذي يرى عشاق الأحمر عبر مواقع النادي الإلكترونية والمجالس الخاصة، أن قوميز لن يستمر مع الفريق وأن رحيله مسألة وقت!. مشيرين إلى أن العناد والمكابرة لن تجلب للرائد إلا المزيد من الخسائر والانكسارات.