أصيبت جماهير الرائد العريضة بخيبة أمل كبيرة بعد خروج رئيس ناديها فهد المطوع ( فضائيا) ، مدافعا عن مدرب فريقه الأول البرتغالي قوميز، بعد أن طالت الأخير سلسلة من الانتقادات الحادة من قبل الجماهير الحمراء بعد رباعية الفيصلي الأخيرة في دوري المحترفين . المطوع أكد مجددا تمسكه بالمدرب وأنه لا توجد لديهم النية لإقصائه من منصبه كون الوقت لا زال مبكرا وخسارة واحدة لا تعني نهاية المطاف، ومن هذا المنطلق فإن الاستغناء عن خدماته يعتبر خطأ كبيرا في نظر المطوع، الذي أكد أنه لم يفكر إطلاقا في هذا الموضوع وأن ثقته بقوميز ليس لها حدود، نافيا في ذات الوقت وجود أية مفاوضات لإعادة المدرب السابق البرازيلي لوتشي من جديد. وكانت أصوات الجماهير الرائدية تعالت بعد رباعية الفيصلي ، مطالبة بضرورة إلغاء عقد قوميز وإعادة البرازيلي لوتشي الذي تم تسريحه من الفريق الموسم الفائت، وتحديدا بعد انقضاء الجولة الثانية عشرة من الدور الأول في مسابقة الدوري، وهو الذي أشرف على فترة إعداد الفريق في معسكره في البرازيل، ووصف من جانب صاحب القرار بأنه مدرب رائع لديه من الإمكانات الفنية ما يجعله يقود الرائد إلى مراتب عليا لكنه لم يكمل مهمته التدريبية، وتم إقصاؤه من منصبه رغم نجاحه مع الفريق، بعد أن حقق نتائج مقبولة!. وتخشى الجماهير أن يتكرر سيناريو لوتشي مع قوميز حيث يصر رئيس النادي على الدفاع المستميت عن الأخير، وهي ذات السياسة الذي كان ينتهجها على رأي الجماهير مع المدرب السابق. وأشرف قوميز على الفريق الرائدي حتى الآن في (17) مباراة رسمية منذ قدومه مع مطلع القسم الثاني من دوري الموسم الماضي، ولم يحقق الفريق الفوز معه إلا في (4) مباريات وتعادل مثلها وتلقى (9) خسائر، وحصل الفريق على المركز العاشر ولم يتأكد بقاءه بشكل رسمي إلا قبل نهاية الدوري بجولة واحدة!.