• المستوى المتقدم الذي يواصل الدوري السعودي لكرة القدم تحقيقه موسما تلو الآخر كأقوى دوري عربي، يحسب لكافة من أسهموا في منحه هذا القدر من الحضور والإثارة خاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار ما لا يستهان به من تحديات جسام واجهها ممثلو الدوري السعودي لكرة القدم من الأندية الرياضية المشاركة في منافساته منذ الانطلاق إلى عالم الاحتراف، وما بذل من جهود استنفارية وتضحيات سخية على مختلف المستويات وأعلاها، أثمرت بعد توفيق الله عن استكمال كل ما يلزم ل.. «تأشيرة» دخول عالم الاحتراف الرياضي والعمل بموجب أنظمته ولوائحه وتعليماته. •* ومن الطبيعي أن يكون لتلك النقلة النوعية متطلباتها، وكل ما يفي بترجمة برامجها ويرتقي بمستوى إنجازها، ومن الطبيعي أيضا أن تكون لمتطلبات تلك النقلة، واستيفاء ركائزها مراحل من الوقت والجهد والتخطيط والتنفيذ، وهو ما يتضح للعيان من خلال ما يواصل الاتحاد السعودي لكرة القدم إنجازه من معززات العمل الاحترافي وسبل دعمه بدأب حثيث وإجراءات هادفة وثرية ومثمرة، ومتجهة بحول الله وقوته نحو المرتكز الأهم وهو التخصيص. فالتخصيص أو الخصخصة متى حفل به الاحتراف لدينا، واحتفلت به الأندية الرياضية. يجب حينذاك أن لا ننسى أو نتناسى كل الرموز والقامات ممن لهم الفضل بعد الله في البذل بكل سخاء مادي ومعنوي ذاتي وتحملوا هول الإنفاق على الأندية التي عشقوها وسخروا لها كل ما تحتاجه في سبيل تألقهم ومنافستهم وتميزهم وإثارتهم لدورينا السعودي للمحترفين لكرة القدم طوال كل المواسم التي ظل فيه دورينا الأقوى عربيا. **** ** لا غرابة فيما عاد إليه نمور الاتحاد من وهج وروح وتفوق من خلال الملحمة الآسيوية التي لم يحترف مهارات بطولاتها وصعود منصاتها وفك.. شيفراتها.. وتحقيق منجزاتها وإعجازها أي فريق سعودي كما احترفها فريق نادي الاتحاد السعودي ونموره من قبل وعاد الأربعاء الماضي ليقدم فصلا حديثا من فصول ملاحم الأمس الأجمل فقدم معها فاصلا سيموفنيا معنونا ب «الأمل» وبعثه من أرض ستاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة إلى سماء كل الوطن عامة ووسطه الرياضي خاصة في معايدة فرح قد تروي بعض بعض العطش. •* أقول لا غرابة إن عاد الاتحاد إذا ما اكتملت له وفيه مكونات معادلة الريادة بعد توفيق الله (داعم عاشق سخي كل همه عز وعراقة هذا الكيان الرياضي، ومنتهى حرصه مخاصمة الأنا ورفض الظهور ناهيك عن التمظهر + جمهور مهول في كثافته عميق في ولهه + إدارة جمعت من مدارس القيادة الرائدة أهم فنونها، ومن التطبيق الميداني خبرات أدق الأنظمة وأشدها انضباطا وتوجت بسمو الخصال الإنسانية الفاضلة + حضور «الروح» لدى اللاعبين). والله من وراء القصد. تأمل: يحدث الإلهام نتيجة للقاء الحقائق بعقل مستعد. فاكس: 6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة