* أحوج ما يحتاجه مسيرو كرة القدم السعودية في هذه المرحلة الهامة، وهذا المنعطف الأهم هو المزيد من تقصي مواطن القصور والتراجع والإخفاق وليس عيبا ولا مخلا مثل هذا الاستقراء والتحليل والتقييم وليس بعيدا ولله الحمد ذلك الحد الفاصل بين ما تزخر به الرياضة السعودية عامة وكرة القدم خاصة من أمجاد وإنجازات وتسيد ومشاركات على كل المستويات والمحافل امتدت لعقود من السنين وهذه المرحلة المغايرة التي تمر بها مؤخرا. مما يكفل منح هذه المرحلة الفاصلة حقها من التدقيق والتمحيص والمراجعة بكل دقة وشفافية وحزم وحسم. * فكرة القدم السعودية تحفل ولله الحمد بتاريخ مشرف وتجارب ثرية ومراحل مضيئة ومبهرة لا زالت حاضرة في الذاكرة بكل اعتزاز وافتخار، وبقدر ما هو من المفيد استرجاع صورها وذكرياتها ومناسباتها وملاحمها وملامحها الماضية العزيزة والغالية على قلوبنا جميعا مع تزامن ما يماثلها من مناسبات رياضية حديثة، كما هو دأب القناة الرياضية السعودية في مرحلتها الذهبية الحالية، من خلال ما تقدمه بتميز وإتقان وحرفية مهنية إعلامية ثاقبة مع كل مناسبة وحدث رياضي، ومنه على سبيل المثال ما قدم بمناسبة كأس الأمم الآسيوية من قبل انطلاق البطولة بوقت مبكر وبث إعلامي توثيقي هادف وملفت ومعزز بجهود مميزة من حيث التوظيف والتعليق والشروحات تستثير أعمق الذكريات، أقول بقدر ما في هذا من فائدة وتأثير، بقدر ما ينبغي أيضا أن يدفع المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم لاستقطاب بعض الرموز المبرزة ممن أسهموا في صياغة وصناعة أمجاد تلك المرحلة والاستئناس بفكرهم وعصارة تجاربهم، ففيهم ولديهم ومنهم ما يغنينا عن خبرة أي غريب يسف أموالنا ويغوي مسارنا ومن سيروهم خلفهم! * كما أن في ذلك الاستراجاع التوثيقي ما يوجب على المسؤولين أيضا الإمعان في تلك الروح القتالية التي كان عليها نجوم الأمس البواسل فداء لفانلة وشعار منتخب الوطن.. في مرحلة سبقت الاحتراف وملايين «المتطوعين» بإدارة ورعاية بعض الأندية ومقارنة ما كان بالأمس مع واقع الحال فمواجهة الواقع خير من القفز عليه أو إنكاره، وهل الخلل في الاحتراف أم فيما هو ناقص من الاحتراف والله من وراء القصد. تأمل: منا الوفا يا وفي الروح يتعلم وكل التعابير تبحر في شواطينا فاكس: 6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز124 مسافة ثم الرسالة