* الأندية الرياضية العريقة، بتاريخها وإنجازاتها وحضورها الدائم في محافل البطولات ومنصات التتويج، على المستوى المحلي والقاري والعالمي، لا يستغرب إن تخلل مسارها بعض الهزات والعقبات التي قد تعتريها، إلا أن مثل هذه النوعية من الأندية العريقة ممثلة في فرقها الأولى في لعبة كرة القدم، لا يقبل القائمون عليها (رعاية ودعماً وحباً..) بأن تقع أسيرة هذا التعثر للدرجة التي تغيبها ولو عن بعض البطولات التي اعتادت على حصدها في كل موسم رياضي، حيث يحاط هذا التراجع مهما كان طفيفاً بأقصى درجات الدراسة والتحليل من قبل المختصين والمتخصصين داخل هذه الأندية من المعنيين بمتابعة هذا الجانب وتشخيصه وتقديم سبل العلاج الناجع لكل علة سببت هذا التراجع، ولأن كل ما يتخلل هذا التقييم والدراسة والنتائج والحلول يتم وفق تخصص وبجدية وحزم وبعيداً عن التخبطات والاجتهادات والاستثناءات، فلا غرابة في استعادة هذه الأندية سريعاً كامل وهجها، فهذا هو دأب ونهج واستشعار كل ما يمت لهذه العراقة بصلة. * ما يحدث لنادي الاتحاد السعودي، وعلى وجه الخصوص الفريق الأول لكرة القدم لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يستعصي مكمن «علته» الحقيقي.. على الرمز الأول في هذا الكيان (رعاية وعشقاً وسخاء وإنقاذاً وصبراً)، ولا على صفوة القريبين منه من رموز «الاتحاد» الذين لا يستهان بما يعزز صادق عشقهم وغيرتهم وبذلهم من عميق الفكر والخبرة والحنكة وبعد النظر أم أن سراً يحول دون مرور التشخيص على مكمن العلة، أو حتى القبول بأي تشخيص يصيب مكمنها، فيكون البديل هو ما تواصل وسيتواصل من هدر مادي ومعنوي ورياضي، مع تواصل القفز على الخلل وممارسة ما يحدث من أضرار الأخطاء الطبية وكوارثها، كمن يدري ولا يريد يدري بأنه يدري! ** وفي ظل هذه الحالة المستعصية على من بيدهم القرار ينبغي القول إن ما سيحسب للاتحاد في كل هذا الموسم الرياضي هو تمكنهم من تحريك تكريم النجم الكبير أحمد جميل.. الذي كان لي شرف الكتابة أكثر من مرة عنه طوال سنوات تعثر هذا الواجب، فالشكر لله ثم لمن دفع عجلة هذا العرفان أخيراً، والله من وراء القصد. تأمل: لنعمل ما ينبغي عمله وليس ما نعمله فاكس 6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز124 مسافة ثم الرسالة