• كثيرة هي الحوارات والتغطيات في الإعلام الفني المقروء، إلا أن القليل منها ما يسترعي الانتباه، ويستحق الاهتمام، ويضيف لاهتمامات المتابع، ويحقق للمطبوعة (سواء كانت صحيفة أو مجلة) ما يواكب التزامها بتقديم كل ما هو نوعي ومفيد وهادف. ** هذا القليل من حيث النسبة والكبير من حيث الفائدة والقيمة والتفرد، هو ما يرجح كفة الصحيفة أو المجلة فيما يخص الإعلام الفني الذي يثري القارئ. ويحتفي بكل ما يمت بصلة لخدمة المجال الفني الرفيع، الإعلام الفني الجاد في تكريس ما يحمله من أمانة مناطة بكل من يمثله في التعبير الأمين والمسؤول المستمدين من أمانة الكلمة، ومتى استند من تشرف بحمل هذه المسؤولية «الإعلام الفني» على مراعاة الأمانة التي لا تختلف عظمتها وثقلها وعواقبها في هذا المجال عما هي عليه في كل مجالات الحياة الأخرى سيجد بأن ضميره يأبى عليه التنازل عن واجبه في تعرية كل من وما يصيب هذا المجال بما يتنافى معه من ابتذال وإسفاف، ويحيله من فن إلى عفن، سيجد بأن قلمه كلسانه لا يقبل بغير الصواب، فلن تجد في كل ما يكتبه أو يقوله ما يلمع المعتم ويجمل القبيح، ويجامل الأسماء أو «المظاهر» على حساب سمو الفن وأبعاده وأهدافه الرفيعة سيجد بأنه من بين هذا الطراز الرفيع والأصيل من «أمناء» الإعلام الفني من هذا الأنموذج القليل عددا والكثير نفعا لرسالته وإسهاما في تقديم وتحفيز ما يرتقي بجوهر الفن وذائقة المتلقي والأكثر غيرة واحتراقا على كل مساحة تهرق في أي صفحة فنية في سبيل «الاقتيات» على حساب الفن وإعلامه.. والله من وراء القصد. تأمل: • الخبرة هي ما يمكنك من إدراك الخطأ ويجنبك تكراره أوالمكابرة عليه. فاكس: 6923348 !!Article.extended.picture_caption!! للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة