•• يثرينا الزميل النشط بدر الغانمي .. من خلال .. حوار الأسبوع .. في هذا العدد الأسبوعي من صحيفة عكاظ كل يوم جمعة بصفحتين تنبضان بكل ما هو مفيد ومؤثر وهادف. •• ومما يميز هذا الحوار الأسبوعي تنوع المجالات والتخصصات، مما يتطلب جهدا وإعدادا ومحاور تتميز وتتباين بتباين تخصصات الضيوف ومجالاتهم، وبمهنية إعلامية تخاصم التكرار والمألوف. .. ضيف حوار الأسبوع الماضي الفنان المبدع غازي علي، دون بصادق حسه على صفحتي الحوار أكثر من نوتة عزفها نزفا، فجسدت من جهة مدى شفافية وعفوية هذا الرمز الفني الكبير، ومدى اعتزازه بما يفترض أن تكون عليه رسالة الفن ومبادئ الفنان من سمو ورفعة تنبذ القبح والإسفاف والابتذال، وتمقت الاسترزاق بما هو أقرب للعفن وأبعد ما يكون عن أي شيء من الفن كهدف وقيمة وذائقة، ومن جهة أخرى قدم أعظم مفارقات هذا الزمن في هذا المجال، ما بين من يفني جل عمره في دأب وتحصيل أكاديمي ويعززه بشواهد تطبيقية مع بعض عمالقة ورواد المجال، وفي النهاية تقتاته تروس السنين والعزلة فيصطليها بعزة نفس تأبى عليه القبول بأي مغريات ثمنا للخواء والمسخ. وبين من يتربع على ركام هذا الخواء والمسخ. •• ما من أدنى شك بأن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة الذي نعتز بمعاليه ويعتز به كل المنصفين والمتابعين لجهوده وإسهاماته، وليس أدل على هذا الاعتزاز منح هيئة الملتقى الإعلامي العربي جائزة الإبداع الإعلامي لمعاليه، ويأتي هذا التكريم عن «روح المبادرة الإيجابية تجاه دعم آفاق الحوار الإعلامي». أقول لا شك بأن معاليه خير من يتابع مثل هذا النزف الذي بثه العازف الأستاذ غازي علي في عكاظ الأسبوعية الجمعة الماضية، ومعاليه يعول عليه بعد الله في مبادرة كريمة تحتضن كل من يستحق التكريم والاهتمام من المخضرمين. فإلى جانب غازي علي هناك سامي إحسان وعبده مزيد، وفي الإعلام هناك ماجد الشبل ومريم الغامدي، والمساحة لا تتسع فهم كثر ومعاليكم أكثر رعاية وحرصا .. والله من وراء القصد. تأمل: يمكن تهيئة آلاف الجنود بسهولة، لكن الصعوبة في العثور على قائد. فاكس: 6923348