• من منا لا يهمه ما يحفل ويتشرف به من تواصل القراء وتعقيباتهم ومرئياتهم وقبل كل هذا نقدهم الهادف؟ فعلى مدى ربع قرن بالتمام والوفاء من العمل في هذا المجال تحديدا في جريدتي هذه «عكاظ» بدءا من التصحيح، الذي أعتبره قسم العلوم والمعارف الإعلامية، ومروراً بما تلاه من العمل الميداني ثم الإشراف على الفن اليومي ثم الأسبوعي ثم خاتمة المشوار في شرف الكتابة لمدرستي الإعلامية «عكاظ» التي من بين أقسامها المختلفة وفكر مسؤوليها الأفاضل تعلمت يا عزيزي الاتحادي الغيور والمعاتب كل ما يعزز ويفوق ما تزودت به في هذا المجال من تحصيل علمي نظري بالجامعة، ومن أبجديات ما تعلمته أن كل مساحة إعلامية سواء كانت مقروءة أو مسموعة أو مرئية تتاح لك ضع بينك وبينها مخافة الله مهما كانت المغريات والمؤثرات و... إلخ. •• أما ما يخص النقطة الثانية من رسالتك يا عزيزي الاتحادي الغيور والمعاتب فردي عليها يتلخص في أن عليك أن تعلم بأن حبي لنادي الاتحاد مطبوع وليس مدفوعاً ... وهذا من فضل الله ومنته، ومن يكون صادقاً في حبه لأي كيان رياضي عامة ولهذا الكيان الاتحادي الرياضي خاصة وحمل أمانة الكلمة عليه أن يستحضر مخافة الله في كل ما يكتبه أو يقول باسم أمانة الكلمة، وسيجد بأنه في الوقت ذاته لا يمارس إلا ما يصب في خدمة الصالح بما في ذلك خدمة المصلحة العامة للكيان الرياضي الذي يحبه ويغار على سمعته ويحرص على تاريخه. •• لا أعتقد بأن نادي الاتحاد وما يمر به حالياً من «إسقاطات» بحاجة لمزيد من الكتابات، ولا ينكر عقلاء الإعلام الرياضي بأنه لم يؤجج نار الاتحاد إلا الكثير من سهام وسموم هذا «الفن الخاص» من الكتابات والتراشقات التي ينطبق عليها «لإمر ما جذع قصي أنفه». •• يا عزيزي الاتحادي الغيور والمعاتب عليك أن تعلم بأن أصعب وأعنف الحروب ما يكون من الداخل ليس على مستوى الأندية الرياضية فقط بل على ما هو أكبر وما هو أصغر وصولا إلى مستوى الفرد الواحد، فأصعب جهاد هو جهاد الإنسان مع نفسه. •• وأخالفك القول وأجزم بأن هذا الكيان يمتلك أكثر من حكيم، إلا أنهم أنفسهم لم يسلموا من اجتياح هذه العاصفة الهوجاء التي لن يكبحها إلا عودة الاتحاد للاتحاد، والله من وراء القصد. تأمل: يكثر الانتهازيون في العتمة ويتكاثرون كالفيروسات في أجواء الطيبة وتغليب المصالح الخاصة. فاكس : 6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة