شهد مهرجان العيد في الواجهة البحرية في القطيف حضور نحو 60 ألف زائر، خلال الأيام الثلاثة الأولى من العيد. وأوضح رئيس المهرجان عبد رب الرسول الخميس، أن المهرجان في نسخته الثانية حظي بتفاعل كبير، حيث لم يقتصر على أبناء المنطقة الشرقية بل سجل حضورا لافتا من الزائرين من الدول الخليجية المجاورة، مضيفا أن المشاركة الكبيرة تجعل المسؤولين عن المهرجان يضاعفون جهودهم لتطويره في السنوات المقبلة، مؤكدا أن هناك مجموعة كبيرة من الأفكار والمقترحات ستجد طريقها ضمن أنشطة المهرجانات في السنوات المقبلة. وأوضح أن اليوم الثالث من المهرجان سجل العديد من البرامج منها، البيت القطيفي، القهوة الشعبية، زفة المعرس، بالإضافة لاستعراض الدراجات. وذكر رضا السيهاتي عضو الدراجات النارية، أن الفريق يعمل باحترافية في ما يتعلق بدراجات الهارلي دفدسن، مما يضمن للسائقين والمارة الأمن والسلامة، موضحا أن الفريق شارك في العديد من الأنشطة، منها مهرجان الدخلة، والأنشطة الخاصة لدعم مرضى السرطان والأيتام. وأشار عضو فرقة الدراجات عادل المسلم أن الفرقة ليست متخصصة للألعاب النارية فحسب بل تسعى للترفيه بشكل عام. يشار إلى أن فرقة سمايلات، أطلقت في المهرجان طريقة حديثة، بحيث لا يعمد المهرج إلى الحركات للإضحاك، وإنما التمثيل، وأفاد رئيسها إبراهيم حيان أن «المهرج هو الشخصية الأقرب للطفل، ورأينا تفاعلا كبيرا من قبل الأطفال، وما نسعى له أن نكون فرقة مهرجين تتولى التمثيل، وليس أداء الحركة فقط، لجذب الطفل، ورسم الابتسامة على ملامحه».