بلغ عدد زوار مهرجان «واحتنا فرحانة» المقام في الواجهة البحرية بمحافظة القطيف الذي ترعاه دار «اليوم» إعلاميا، في يومه الرابع 60 ألف زائر تنقلوا بين الفعاليات المختلفة في المهرجان. وتوقعت اللجنة المنظمة أن يستقبل المهرجان في أيامه الأخيرة أعدادا كبيرة من الزوار ، وتشمل الفعاليات أكثر من 45 فعالية منها البيت القطيفي والقهوة الشعبية، زفة المعرس، فريق الظهران رايدز لاستعراض الدراجات ، السيرك المصري، القهوة الشعبية، الألعاب النارية، مسابقة التوائم، ومعارض فوتوغرافية وتشكيلية ومعرض للخط العربي، ويشارك في الفعاليات نحو500 متطوع ومتطوعة في الجانبين الرجالي والنسائي. وتوافد الزوار من المواطنين والمقيمين لمتابعة المهرجان، مشيدين باستعراض السيارات المعدلة، والمعارض التجارية، ومعرض الأسر المنتجة، ومعرض الرسم التشكيلي، والبيت القطيفي، والسيرك المصري، وعروض النار, والأركان الصحية والتثقيفية، وقال أحد الزوار المقيمين: «شاهدت المعارض وزرت البيت القطيفي والآثار القديمة والمقتنيات الأثرية ولفت نظري الكثير منها، وكذلك طريقة التصميم لتلك المباني، مشيراً إلى أن مثل هذه المهرجانات نادرة الوجود في المجتمع» وأضاف: «أن فكرة المهرجان رائعة جدا، وتجذب بلا شك الزوار حتى من خارج المنطقة، وسأكرر زيارتي للمهرجان سنويا وسأدعو الكثير من الأصدقاء لزيارته». الهدف من المهرجان هو إبراز حضارة المنطقة الشرقية وزيادة الفعاليات وتنوّعها بحيث تكون شاملة ترضي جميع الأذواق وتتضمّن عروضاً مسرحية ومعارض فنية ومسابقات ثقافية أيضاً، وشهد استعراض السيارات المعدلة بالمهرجان إقبالا كبيرا من الجانب النسائي حيث تزاحم عدد كبير منهن لمشاهدة التغييرات التي طرأت على السيارات بعد التعديل ونوع التعديلات التي أضيفت عليها ، كما قدمت فرقة هارلي للدبابات عروضاً استعراضية بالدراجات النارية في ساحة الاحتفالات وكان للأطفال حضور كبير واستمتعوا مع الفرق الترفيهية والمهرجين ، كما استحوذ عرض السيارات القديمة على اهتمام كبير من ذوي الاختصاص وأصحاب هواية اقتناء السيارات القديمة والنادرة، وتميز العرض بمتانة وضخامة السيارات المعروضة وأصالتها من حيث الشكل الخارجي وقوة المحرك بالإضافة إلى عمليات التجديد والتحديث التي أجريت عليها لتظل بهذا المظهر الأنيق بالرغم من مرور أعوام طويلة على صناعتها ، وشهد ركن لجنة أصدقاء الصحة إقبالاً كبيرا من قبل الزوار، واحتوى الركن وهو مشروع توعوي تثقيفي صحي يستهدف الرجال والنساء، الكبار والأطفال واحتوى على عدة محطات توعوية منها محطة المعلومة الصحية ومحطة المشورة الطبية ومحطة السلامة في السيارة ومحطة نظافة الأسنان ، كما توجد مشاركة من إدارة الرعاية الصحية الأولية عن حملة التطعيم التي ستبدأ قريباً. وازدحم المسرح الداخلي بالزوار لمشاهدة عروض المسرحيات ومنها مسرحية «قصاص المشاعر» تأليف وإخراج صفاء الزوري، ومسرحية «ليتني كنت نملة» لفرقة الريحان، ومسرحية «العمارة» ومسرحية «عودة فوزي» ومسرحية «عيلة فلة» إخراج ماهر الغانم، بالإضافة لعروض السيرك لفرقة روائع المصرية والتي تعرض لفترتين في اليوم ، وتشهد يوميا خيمة الاستقبال النسائية وفودا نسائية من داخل وخارج المنطقة بالإضافة إلى وفود أجنبية، ويقوم الكادر النسائي باستقبال الوفود وضيافتها وتعريفها بالمهرجان والتجول معها في جوانب المهرجان وأركانه ، ومن ضمن الوفود النسائية التي زارت المهرجان وفد أجنبي من مستشفى الملك فهد ووفد نسائي من المدينةالمنورة، بالإضافة إلى رئيسات الجمعيات الخيرية للمنطقة وسيدات أعمال المنطقة . كما شهدت خيمة الفعاليات النسائية حضور أكثر من 100 سيدة وطفل ابتهجوا بفرحة العيد، وقالت منسقة حفلات الأعياد أبرار الخميس أن مكان الاحتفال تم تزيينه ب 200 بالون ودمية للأطفال، وعلى أهازيج رددها الأطفال والكبار احتفلت اللجنة بمولد طفل تزامنت ولادته بعيد الفطر المبارك وسط أجواء كرنفالية ومؤثرات صوتية وبمشاركة شخصيات كارتونية محببة للأطفال بجانب توزيع ألعاب ترفيهية وألعاب ذكاء للأطفال وتنظيم مسابقات وجوائز . وقال رئيس المهرجان عبد رب الرسول الخميس: ان الهدف من المهرجان هو إبراز حضارة المنطقة الشرقية وزيادة الفعاليات وتنوّعها بحيث تكون شاملة ترضي جميع الأذواق وتتضمّن عروضاً مسرحية ومعارض فنية ومسابقات ثقافية أيضاً، لافتا إلى ان المهرجان يسعى في كل سنة إلى تعزيز المكانة التراثية بما تملكه المنطقة من مخزون تراثي، مشيرا إلى انه تمت إضافة العديد من الفعاليات.