اختتمت الاثنين فعاليات مهرجان "واحتنا فرحانة" الثاني والذي أقيم في الواجهة البحرية بمحافظة القطيف وتنظمه لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالمحافظة وبمشاركة بلدية محافظة القطيف ورعاية إعلامية من «اليوم» ووصل عدد زوار المهرجان الذي استمر لمدة 7 أيام إلى أكثر من 170 ألف زائر. وتوافد الزوار من المنطقة وخارجها وبعض دول الخليج العربي لمتابعة المهرجان، مشيدين بمعرض السيارات المعدلة، البيت القطيفي والقهوة الشعبية، زفة المعرس، فريق الظهران رايدز لاستعراض الدراجات، السيرك المصري، القهوة الشعبية، الألعاب النارية، مسابقة التوائم، ومعارض فوتوغرافية وتشكيلية ومعرض للخط العربي. واستمتع الزوار بمشاهدة الفعاليات المختلفة، كما توافدوا على مسابقة شباب المستقبل ومسابقة الأطفال على مسرح المهرجان بالإضافة إلى عروض المهرجين ومواهب الجمهور والكرنفال في الساحة، وأبرز المسرح الخارجي 5 مواهب في فعالية مواهب الجمهور وافتتح مرتضى القفاص الفقرة بقصيدة "معجم الأجداد" تغنى بها بالقطيف، فيما أبدع حسين آل مرشود في تقليد الأصوات المختلفة، وألقت زهراء العوى قصة قصيرة بعنوان "شمعة أمل" تبعث الأمل في نفوس الجميع، وعاد الشعر العربي مجدداً بقصيدة "أهواك يا قطيف" يتغزل فيها علي البصري بالقطيف، واختتم يونس الداؤود الفعالية بصنع أشكال مميزة بالبالونات. وازدحم المسرح الداخلي بالزوار لمشاهدة عروض المسرحيات ومنها مسرحية «قصاص المشاعر» تأليف وإخراج صفاء الزوري، ومسرحية «ليتني كنت نملة» لفرقة الريحان، ومسرحية «العمارة» ومسرحية «عودة فوزي» ومسرحية «عيلة فلة» إخراج ماهر الغانم. وشارك العديد من الأطفال في الألعاب الهوائية بوجود أكثر من 27 لعبة مطاطية مختلفة الأحجام، وتم تخصيص ساحة للعب الفتيات مغلقة تحتوي على 14 لعبة، وساحة لعب مفتوحة تضم 13 لعبة، وشهد المهرجان ضمن الفعاليات الشعبية لهذا العام احتفالية "لنجة الكرب"، التي شارك فيها أكثر من 600 طفل وطفلة، وازدانت الخيمة الفنية بإبداعات نادي الفنون بالقطيف حيث تنوعت الأركان بما يزيد عن ال70 لوحة فنية شارك بها أبناء المنطقة بالإضافة إلى مشاركة بعض الدول الأخرى مثل البحرين والعراق وحوت خيمة الفنون أيضا عدة ورش عمل تصويرية وتشكيلية وفي الخطوط العربية، كما أقيمت مسابقة التوائم على المسرح الخارجي بمشاركة 52 توأما، من مختلف المراحل العمرية وكان من بين هؤلاء المشاركين توأم من مملكة البحرين وتوأم ثلاثي ورباعي أذهلوا الحضور، وتم اختيار عشرة فائزين بالمسابقة وهم هادي ومهتدى باسم الصفار بالمركز الأول، وبالمركز الثاني ريحانة وبتول حسين زين الدين، وبالمركز الثالث لين وليان عادل السعيد، وبالمركز الرابع يوسف ومحمد طارق الجشي، وفاز بالمركز الخامس زينب وزهراء أنور آل الشيخ جعفر، وبالمركز السادس زينب ونرجس أحمد المبارك، وبالمركز السابع يقين وعبد الرسول الغزال، وبالمركز الثامن حسن وحسين محمد الربح، وبالمركز التاسع نور وحور علي آل كمال، وبالمركز العاشر فاطمة ومريم أحمد العلي. وأنجز فريق المونتاج باللجنة الإعلامية منذ انطلاق المهرجان أكثر من 13 تقريرا مرئيا شملت جميع فعاليات وأنشطة المهرجان. ويتكون فريق المونتاج من سيد نجيب السيهاتي، نادر الفارس، محمد العبد اللطيف، راغب الحداد، آدم العبد الجبار. ووزعت اللجنة الإعلامية للمهرجان ألف استبانة لرصد الظواهر الاجتماعية السلبية في محافظة القطيف، بهدف إنشاء مركز للرصد والأبحاث فيما يتعلق بالمشاكل والظواهر السلبية في المجتمع بالتعاون مع فريق العنف الأسري التابع لمستشفى القطيف المركزي ومستشفى الأمل للصحة النفسية. واستضاف المهرجان الزميل محمد البكر نائب رئيس التحرير الذي تحدث من جانبه عن دور صحيفة "اليوم" في تغطية فعاليات مهرجان "واحتنا فرحانة" الثاني باعتبارها راعيا إعلاميا وتحظى بشراكة كبيرة وواضحة فيما تحقق للمهرجان من نجاح. وأشاد عدد من الزوار بالتغطية الإعلامية المميزة التي يحظى بها المهرجان من صحيفة "اليوم" وحضورها المتميز ونقل كافة أحداث المهرجان بدقة، مشيرين إلى ان "اليوم" قدمت دعما إعلاميا كبيرا للمهرجان أكد تميزها الذي عرفت عنه. وقال رئيس المهرجان عبد رب الرسول الخميس: ان الهدف من المهرجان هو إبراز حضارة المنطقة الشرقية وزيادة الفعاليات وتنوّعها بحيث تكون شاملة ترضي جميع الأذواق، وأكد رئيس لجنة التنمية الاجتماعية في القطيف علوي الخباز أن الجهود التي قدمها كل من ساهم في تنفيذ هذا المهرجان لهذا العام والأعوام الماضية والصدى الذي حققه المهرجان شجع دعم بعض الجهات الرسمية له، مؤكدا على أهمية المحافظة على هذه الثقة التي اكتسبها هذا المشروع الواعد بمشاركة جميع أبناء المنطقة والمهتمين.
وفود أجنبية تتجول في المهرجان (تصوير: حسن الدبيس) الأطفال استمتعوا بالفقرات المنوعة