أكد ناشطون سوريون أن رسام الكاريكاتير السوري علي فرزات تعرض للضرب المبرح، وأصيب بكدمات في أنحاء جسمه، وخصوصا الوجه واليدين، ومن ثم اختطف واقتيد إلى مكان مجهول. وذكرت لجان التنسيق المحلية أن عناصر أمن ملثمين على متن سيارة مغلقة أقدموا على اختطاف فنان الكاريكاتير العالمي علي فرزات بعد مهاجمته والاعتداء عليه في سيارته أثناء مروره من ساحة الأمويين في دمشق، وهو في طريق عودته من مكتبه إلى منزله فجر الخميس. وقال الناشط عمر إدلبي الناطق باسم لجان التنسيق المحلية في سورية «إن عناصر الأمن الذين نفذوا عملية الاختطاف على طريقة العصابات الإجرامية المنظمة، سرقوا محتويات الحقيبة الشخصية للفنان فرزات، من أوراق و رسوم و غيرها من حاجياته الشخصية». وحصل فرزات على ترخيص بإصدار جريدة «الدومري» في عام،2001 وكان ذلك أول ترخيص يعطى لصحيفة مستقلة في سورية منذ 1963، وشهدت رواجا كبيرا منذ بدء صدورها مع طبع 60 ألف نسخة، إلا أنه نتيجة بعض المشاكل مع السلطات توقفت الجريدة عن الصدور بعد أن تم سحب الترخيص من فرزات في عام 2003.